كتاب – رغم بلوغ برشلونة وآرسنال نصف نهائي دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلا أنهما لن يشاركا في أول نسخة من مونديال الأندية بصيغته الجديدة.
ويعود السبب إلى نظام التصفيات الذي وضعته الفيفا، والذي يعتمد على نتائج السنوات السابقة دون احتساب نتائج الموسم الجاري، هذه المفارقات تفضح ثغرات النظام الحالي وتثير تساؤلات حول منطقية البطولة التي يُفترض أن تجمع “الأفضل في العالم”، لكن هذا النظام يُقصي الفرق التي تُظهر أفضل أداء قاري في الموسم نفسه.
سيشارك في كأس العالم للأندية 12 ممثلًا أوروبيًا، وسيتم تضمين الفائزين بدوري أبطال أوروبا في الأعوام الأربعة الماضية، ولكن ليس الفائزين بلقب هذا العام، وهذا يخلق العديد من الخلافات، حيث سيكون تشيلسي هو الفائز في نسخة 2021، ومانشستر سيتي في نسخة 2023، لكن أرسنال قد يتفوق في نسخة 2025 إذا استمر في تقديم الأداء القوي.
هناك فارق آخر مهم في قواعد البطولة، حيث لا يمكن لكل دولة أن يكون لها أكثر من فريقين ممثلين في كأس العالم (ما لم يفز أكثر من فريقين مختلفين بدوري أبطال أوروبا في التصفيات)، وهذا يعني أن أتلتيكو مدريد سيتقدم على برشلونة، الغائب الكبير الآخر عن كأس العالم، ويُستبعد النادي الكتالوني من المشاركة، بينما سيشارك سالزبورغ.
بالإضافة إلى ذلك، أصيب الكثيرون بالدهشة بعد تصنيف الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث أثبتت هذه النتائج أن مرحلة دوري أبطال أوروبا ليست مقياسًا دقيقًا للمستوى الحقيقي للفرق في البطولة.
