واجه نجم كرة القدم البولندي روبرت ليفاندوفسكي انتقادات قاسية من وسائل الإعلام المحلية عقب قراره عدم اللعب مع منتخب بلاده بسبب خلاف مع المدرب ميكال بروبييرز. جاء هذا القرار بعد أن أعلن بروبييرز سحب شارة القيادة من ليفاندوفسكي وإعطائها لبيوتر زيلينسكي.
ونقلت صحيفة “جازيتا فيبورتشا” عن مصادر مقربة من الفريق أن ليفاندوفسكي، الذي يُعتبر أفضل لاعب في تاريخ بولندا، ألحق ضرراً بصورته شخصياً. حيث تساءلت الصحيفة: “هل يتحمل المسؤولية تجاه فريقه وجماهيره؟”.
من جانبها، وصفت صحيفة “رزيكزبوسبوليتا” تصرف ليفاندوفسكي بـ”المشين”، مشيرةً إلى أنه يبدو وكأنه فقد صوابه. وقد أكدت تقارير أن ليفاندوفسكي عبّر عن استيائه من طريقة إبلاغه بقرار سحب القيادة، مشيراً إلى أن بروبييرز “أساء استخدام ثقتي”.
الجدل أثار العديد من التساؤلات حول مستقبل ليفاندوفسكي مع المنتخب، إذ أنه يمتلك سجلاً حافلاً مع الفريق، حيث سجل 85 هدفاً في 158 مباراة. في الوقت الذي يسعى فيه للتأهل لكأس العالم 2026، يبدو أنه يفضل التريث قبل اتخاذ أي قرار بخصوص عودته.
