اعترف المدرب لوتشيانو سباليتي بوجوب رحيله عن تدريب منتخب إيطاليا، في تصريحات مثيرة خلال مؤتمره الصحفي الأخير. جاء هذا الاعتراف بعد خسارة الفريق المدوية أمام النرويج بثلاثية نظيفة في تصفيات كأس العالم 2026، وهي الهزيمة التي سرّعت قرار إقالته.
رغم الانتقال من تلك الخسارة إلى انتصار على مولدوفا، إلا أن سباليتي أكد أنه لم يعد مناسبًا لمنصبه. وأوضح أنه حاول جاهدًا تحسين أداء اللاعبين، لكنه لم يكن قادرًا على استخراج أفضل ما لديهم. وقال: “عندما أتأمل في ما قدمته، أدرك أنني لم أؤد عملي بالشكل المطلوب”.
كما عبّر سباليتي عن شعوره بالفشل في تحقيق النجاح المطلوب مع المنتخب، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أي ردود فعل من اللاعبين بعد إعلانه رحيله. وفي ختام حديثه، أكد أنه لم يكن يرغب في تقديم استقالته، ولكنه ترك المنتخب في حالة مشابهة لتلك التي تسلمها. هذه التصريحات تعكس عمق الصعوبات التي واجهها سباليتي خلال فترة تدريبه، وتطرح تساؤلات حول مستقبل منتخب إيطاليا.
