ميلاد سلمى حايك وحكاية فيلمها المقتبس من نجيب محفوظ وأزمتها المالية
يحل غداً الثلاثاء الثاني من سبتمبر عيد ميلاد النجمة العالمية سلمى حايك التي تتميز بأدوارها المتنوعة في السينما وتجسيد الشخصيات التاريخية بالإضافة إلى مشاركتها في أفلام الحركة مع عدد من النجوم العالميين وهي أيضاً معروفة بشهرتها الواسعة على منصات التواصل الاجتماعي حيث تشارك متابعيها كواليس حياتها اليومية وسر رشاقتها وتعتبر واحدة من أبرز الفنانات في العالم على مر السنوات.
وبمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الثامن والخمسين تستعرض “اليوم السابع” بعض كواليس حياة سلمى حايك التي تعود أصولها إلى قرية زيتا في مدينة نابلس الفلسطينية قبل أن تنتقل عائلتها إلى شمال الأردن حيث تضيء الصحيفة أيضاً على تجربتها في أول فيلم لها مقتبس من رواية نجيب محفوظ “زقاق المدق” الفيلم نُفذ باللغة الإسبانية وترجمته للعربية تعني “زقاق المعجزات” ويعكس كيف نظر فريق العمل إلى أحداث الرواية التي أبهرت المكسيكيين منذ حوالي ثلاثين عاماً.
تم تحويل رواية “زقاق المدق” الشهيرة للكاتب نجيب محفوظ إلى فيلم في المكسيك عام 1995 تحت عنوان “El callejón de los milagros” وكان هذا الفيلم هو أول دور لسلمى حايك في السينما ورغم التعديلات التي أجريت لتناسب النمط السينمائي المكسيكي إلا أن الفيلم احتفظ بتشابه كبير مع الرواية المصرية ما جعله يحقق العديد من الجوائز ويتمتع بشعبية واسعة في أوساط النقاد والجمهور.
رغم زواجها من الملياردير فرانسوا أونري بينو الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة Kering إلا أن سلمى حايك قد تحدثت في عدة مناسبات عن وضعها المالي حيث صرحت في مقابلة تلفزيونية بأنها تعاني من ضغوط لكسب المال وأكدت أنها وزوجها يحتفظان بمواردهما المالية بشكل منفصل وليس لديهما اتفاق ما قبل الزواج لتقسيم الأصول.
وأشارت حايك المولودة في المكسيك إلى أنها تدعم الكثير من جوانب حياتها وأنها تعاني من ضغط كونها بحاجة لكسب مبلغ معين من المال ومع ذلك فإنها تستمتع بهذه العملية حيث قالت في حديثها: “إنني أحب ما أقوم به حاليا ومصممة على تحقيق إنجازات أكثر في هذا الجانب من حياتي”.
وعبرت عن تجربتها بعد الزواج من بينولت الذي يمتلك علامات تجارية فاخرة مثل غوتشي وسان لوران قائلة إن جميع المحادثات مع الآخرين تدور حول المال ومع ذلك لم يكن هذا الموضوع يشغل تفكيرها شخصياً حيث أبرزت أهمية العمل والاجتهاد في حياتها المهنية.