تستعد دار الأوبرا المصرية لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف من خلال احتفالية فنية متميزة يحييها الفنان الكبير محمد ثروت في تمام الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء الثاني من سبتمبر عام ألفين وخمسة وعشرين على المسرح الكبير تحت قيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام الذي يشغل منصب رئيس دار الأوبرا المصرية هي مناسبة تعكس أهمية الفن في إحياء الأحداث الدينية.

سيتضمن الحفل برنامجاً فنياً متنوعاً يبرز أعمال محمد ثروت الشهيرة والتي تشمل ابتهالات وقصائد دينية كانت لها تأثيرات إيجابية في مسيرته الفنية مثل روضة الهادي والنبي ذاك الإمام وغيرها من الأعمال التي تلامس القلوب كما سيستمتع الحضور بروائع من ألحان الموسيقار الكبير محمد الموجي مما يضفي طابعاً خاصاً على الأمسية الفنية.

سيقدم محمد ثروت مجموعة من الأغاني الروحانية التي ارتبطت بذاكرة المستمع المصري والعربي فعلى سبيل المثال قمر سيدنا النبي وأشرقت أنوار محمد وهي تعكس روح المولد النبوي ومدي عمق الثقافة العربية ولحظات السعادة التي يعيشها الناس في مثل هذه المناسبات المميزة التي تجمع بين الفرح والتأمل الديني.

كما أعد الفنان الكبير مفاجأة خاصة لجمهوره في هذه المناسبة الاحتفالية لتعزيز الأجواء الروحانية ولإضافة بعد جديد لهذه الأمسية المرتقبة التي بالتأكيد ستلامس مشاعر عشاق الإنشاد الديني والغناء الروحاني لتحمل في طياتها معاني السعادة والخير والذكر.

من المتوقع أن يشهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات العامة ورموز الفكر والثقافة إلى جانب جمهور الأوبرا الذين يترقبون تلك الليلة التي تحمل طابعاً روحياً وفنياً يعكس مكانة دار الأوبرا المصرية وحرصها على إحياء المناسبات الدينية من خلال الفن الراقي الذي يبقى راسخاً في عقول وقلوب الجمهور.