خمس علامات تخبرك أن تليفزيونك القديم يستعد للتقاعد
لم تعد أجهزة التليفزيون مجرد شاشات للعرض بل أصبحت منصات متكاملة للبث والألعاب والصوتيات، ومع مرور الوقت تبدأ بعض الأجهزة في فقدان بريقها تدريجيا، لكن المشكلة أن التلفزيونات نادرًا ما تتوقف فجأة عن العمل ولكنها تضعف تدريجيًا حتى يدرك المستخدم أن الوقت قد حان للتغيير، إذا كنت تتساءل ما إذا كان تليفزيونك لا يزال يستحق البقاء في غرفة المعيشة أو أن لحظة الترقية اقتربت فإليك أبرز العلامات التي تشير إلى أن جهازك الحالي تجاوز أفضل أيامه.
تعتبر صور العرض التي لم تعد بنفس الجودة هي واحدة من العلامات التي تدل على أن التليفزيون بدأ في التراجع، بهتان الألوان أو ظهور مناطق داكنة في الشاشة كلها إشارات واضحة على أن لوحة العرض فقدت جودتها، في شاشات OLED قد يظهر ما يعرف بـ”الاحتراق” حيث تبقى آثار شعارات القنوات القديمة مرئية، الحل المؤقت هنا هو إعادة ضبط إعدادات الصورة أو تنظيف الشاشة بقطعة قماش مخصصة، وأحيانًا مجرد إلغاء وضع “Eco Mode” يعيد السطوع جزئيًا.
قلة المنافذ أو قدمها تعد علامة أخرى على ضرورة التفكير في استبدال الجهاز، فمع تزايد عدد الأجهزة المتصلة بالتلفزيون من منصات الألعاب إلى أجهزة البث والسماعات يصبح وجود منفذين فقط من نوع HDMI أمرًا مزعجًا، والأسوأ أن المعايير القديمة لا تدعم الميزات الحديثة مثل معدل التحديث المرتفع، الحل المؤقت هو استخدام موزع HDMI أو جهاز بث خارجي ولكن إذا وجدت نفسك محاصرًا بالوصلات والمحولات فهذا مؤشر قوي على أن الترقية أصبحت ضرورية.
تعتبر التطبيقات التي أصبحت بطيئة أو غير مدعومة إحدى العلامات المهمة الأخرى على ضعف الأداء، حيث تتوقف العديد من أجهزة “التلفزيون الذكي” عن تلقي التحديثات بعد بضع سنوات، مما يؤدي إلى تجربة مشاهدة بطيئة، الحل المؤقت يكمن في إضافة جهاز بث حديث مثل Chromecast أو Fire Stick، الذي يمكنه تحويل تجربتك وإعادة السرعة والدعم الكامل للتطبيقات التي تحتاج إليها.
من الضروري الانتباه إلى الأعطال في المكونات المادية، إذ قد تتجلى في الصوت المشوش أو الريموت غير المستجيب، أو ظهور خطوط عمودية على الشاشة، هذه مؤشرات على أن المشكلة ربما أصبحت مادية وليس برمجية، وبالنظر إلى تكلفة الإصلاح التي قد تتجاوز سعر الجهاز الجديد، فإن الحل المؤقت هنا هو استبدال الريموت أو إضافة سماعات خارجية ولكن عند تلف اللوحة أو الإضاءة الخلفية لن يكون للإصلاح جدوى.
تشير الفجوة التقنية مع الحاضر إلى ضرورة الترقية حتى إن ظل الجهاز يعمل بكفاءة مقبولة، فقد تشعر أن تجربتك متأخرة مقارنة بما توفره الشاشات الحديثة مثل دقة 4K HDR ودعم Dolby Vision وAtmos، لحظة إدراك الفارق غالبًا تأتي عند مشاهدة نفس المحتوى على شاشة أحدث، الحل المؤقت لبعض أجهزة البث الحديثة هو دعم 4K HDR، لكنها لن تصل أبدا لجودة الشاشة الحديثة المهيأة لهذه التقنيات.