لمعلومات إنسانية لمصطفى حجاج مع أطفال من ذوي الهمم بمهرجان القلعة
في إطار مبادرات إنسانية مميزة أظهر الفنان مصطفى حجاج حسه الإنساني خلال فعالية مهرجان القلعة للموسيقى والغناء، حيث نزل من مسرحه ليحيي أحد الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بتقبيلها، وقد أثار هذا الموقف إعجاب الحضور وتفاعلوا معه بحماس، ما يعكس قيمة التفاعل الإنساني وأهمية دعم الفئات الخاصة، ويبرز دور الفنانين في نشر رسائل إيجابية تعزز من تواصل المجتمع وتعكس إنسانيتهم.
أحيا مصطفى حجاج حفله الفني بأجواء من النشاط، حيث تجمعت جماهير ضخمة تفاعلت مع أغانيه الشهيرة مثل “خطوة” و”مية وش”، وتمايلت الأجساد على أنغام موسيقاه، وهذا يشير إلى مدى شعبية أعماله وتأثيرها على الجمهور، فنجاح حفلاته يبرز مكانته في الساحة الفنية، ويرفع من شغف الأجيال الجديدة بالموسيقى، مما يخلق جواً مفعماً بالبهجة والسرور بين الحاضرين.
قدّم مصطفى حجاج أولى أغاني حفلته “يابتاع النعناع”، وفي لحظة مدهشة، اجتذبت الأغنية جمهوره مع تفاعل استثنائي، حيث تفاعل الجميع بشكل متواصل مع الأغاني، مما يعزز الروابط بين الفنان والجمهور ويساهم في تعزيز تجربة الحفل، تلك اللحظات السعيدة تجعل الجمهور يشعر بالقرب من فنانهم المفضل، مما يخلق أجواءً فنية مميزة لا تُنسى.
جاءت فرقة “لاثونا جايتيرا” الكولومبية لتقدم فاصلاً مبهجاً من فنون الجايتا التقليدية، حيث أبدع الفنانون في تقديم عروض فلكلورية تبرز تراثهم الثقافي، وتضمنت المجموعة عازفين مميزين ومعزوفات تنقل روح الفلكلور الكولومبي، مما ساهم في إثراء البرنامج الفني للحفل، فالتنوع الثقافي والفني يعتبر من مميزات مهرجان القلعة الذي يجمع بين مختلف الألوان الموسيقية.
يشارك في الدورة 33 من مهرجان القلعة عدد كبير من نجوم الموسيقى العربية، حيث انطلقت فعاليات المهرجان في 15 أغسطس، وستستمر حتى 23 من نفس الشهر، ويعد هذا الحدث من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يضم مجموعة كبيرة من الفنانين الذين يمثلون المشهد الفني العربي، مما يتيح للجمهور فرصة الاستمتاع بعروض موسيقية متنوعة، تعكس ثقافات متعددة.
من بين المشاركين، الفنان سعيد الأرتيست وفريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني، حيث يغيب الموسيقار الكبير عمر خيرت لأسباب خاصة، وقد أثبت هذا المهرجان حضورًا قويًا ومتنوعاً يعكس توازن الفنون في البلد، فتميز المهرجان يُعزز من مكانته كوجهة ثقافية للفنانين والجمهور، مما يجعل الحضور يرحب بمثل هذه الفعاليات الفنية الهامة.
يُعتبر مهرجان القلعة من أبرز الفعاليات الفنية المصنفة في المنطقة، حيث تم إقامته في قلعة صلاح الدين الأيوبي التي تضيف لمسة تاريخية مميزة، وتتنوع فقرات المهرجان بين الغناء الشرقي الأصيل والموسيقى الكلاسيكية، مما يعكس مدى غنى التراث الفني المصري، وتقديم إبداعات موسيقية جديدة، مما يجعل الجمهور يستمتع بتجارب فنية فريدة في أجواء ساحرة.