تايلور سويفت ترد على شائعات مشاركتها فى فيلم Happy Gilmore 2 مع ترافيس كيلسي
نفت النجمة تايلور سويفت كل الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول مشاركتها في فيلم Happy Gilmore 2 مؤكدة أن هذه الأحاديث ليست سوى مزحة أثارت سخرية كبيرة لها ولشريكها نجم كرة القدم الأمريكية ترافيس كيلسي، فقد حرصت على توضيح ذلك بطريقة فكاهية مما جعلها تعكس روح الدعابة في العلاقة التي تجمع بينهما من خلال هذه الشائعات المثيرة للجدل، مما يظهر مدى تأثير الإعلام على حياتهم الشخصية.
خلال ظهورها في بودكاست The New Heights الذي يقدمه كيلسي وشقيقه اللاعب السابق في الدوري الوطني لكرة القدم جايسون كيلسي، تم سؤال سويفت عما إذا كانت ستؤكد أو تنفي تلك الشائعات، فقامت بالرد قائلة “انفي ذلك” ثم تابعت مازحة “مثل هذه القصص التي نتبادلها لنضحك.. مثل: هل سمعت أنني كنت الدب في هذا الفيلم، وهو يرد: نعم، وهل سمعت أننا اشترينا منزلًا في بحيرة كومو، لقد صرنا نعتاد على هذه الأخبار العجيبة”.
على الرغم من نفيها القاطع للمشاركة، تبقى سويفت مشجعة كبيرة للفيلم، حيث عبرت عن إعجابها الشديد به، إذ قالت “أنا فخورة بأن يُظن بي أنني شاركت في هذا العمل، لأنني أحببته كثيرًا وشاهدته عدة مرات، ومن أدّى دور الدب كان رائعًا بحق”. تمتلك سويفت شغفا حقيقيا بالأعمال الفنية التي تستحوذ عليها، مما يبرز ذوقها الفني الرفيع ومحبتها للسينما.
تدور الشائعات حول مشهد يُظهر ترافيس كيلسي وهو مكبلًا ومغطى بالعسل، قبل أن يتعرض لهجوم دب مما دفع البعض لتكهن بأن سويفت هي من ارتدت زي الدب في الفيلم، على الرغم من عدم وجود أي دليل يدعم ذلك، إلا أن هذه الروايات جعلت الموقف أكثر طرافة وجعلت من الشخصيات محور حديث بين المتابعين والمشجعين على السوشيال ميديا.
وعلى الرغم من عدم مشاركتها في الفيلم، إلا أن سويفت أظهرت دعمًا كبيرًا له، حيث كتبت عبر خاصية القصص في إنستجرام “Happy Gilmore 2 جعلني أضحك وأهتف طوال الفيلم، عمل لا بد من مشاهدته، 13/10، شاهدوه على Netflix في أقرب وقت ممكن”، توضح هذه الرسالة مدى انجذابها للعمل وما يقدمه من ترفيه للمتابعين.
يُذكر أن الفيلم يُعتبر الجزء الثاني من الكوميديا الشهيرة التي عُرضت لأول مرة عام 1996، ويشهد عودة آدم ساندلر لدور لاعب الجولف هابي جيلمور مع ظهور ترافيس كيلسي لأول مرة على الشاشة الكبيرة، مما يُضفى عُمرًا جديدًا للفيلم ويزيد من حماس الجمهور لمشاهدته، ما يجعل العمل أكثر جذبًا وتوقعًا في الساحة الفنية.