فقدت الساحة الأدبية صباح اليوم كاتبًا بارزًا حيث نعت قناة الوثائقية الكاتب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم الذي توفي عن عمر يناهز 88 عامًا بعد أن عانى من أزمة صحية مؤخرًا وإرثه الأدبي سيظل حاضرًا في عقول وقلوب محبيه وعشاق أدبه.

وكتبت قناة الوثائقية على صفحتها الرسمية في فيسبوك نعيًا موجهًا لجمهورها حيث نشرت صورة للكاتب الراحل وعلقت بعبارات مليئة بالحزن والأسى لتعلن عن فقدان شخصية أدبية عظيمة تميزت بأعمالها الفريدة وأسلوبها الاستثنائي في السرد.

يُعتبر الأديب الراحل صنع الله إبراهيم واحدًا من الأسماء البارزة في الأدب المصري حيث قدم مجموعة متنوعة من الأعمال المميزة التي حققت مكانة مرموقة في الثقافة العربية ودخلت بعضها في قائمة أفضل مائة رواية مما يعكس عمق تأثيره في هذا الميدان.

وقد عبر الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة عن حزنه العميق لفقدان الكاتب الراحل حيث أشار إلى الإرث الأدبي والإنساني الذي تركه والذي سيظل حاضرًا في الثقافة المصرية والعربية للأجيال القادمة ويتوجب على الجميع الاحتفاء بإبداعاته.

وأكد وزير الثقافة أن إبراهيم تمثل أحد أعمدة السرد العربي المعاصر فقد امتازت أعماله بالعمق الفكري ومراعاة القضايا المهمة مما جعله رمزًا للمبدع الذي يجمع بين الحس الإبداعي والوعي الاجتماعي الأمر الذي أثرى الأدب العربي بشكل كبير.

كما أوضح أن فقدان صنع الله إبراهيم تُعتبر خسارة كبيرة للأدب حيث أضاف مسيرة طويلة من الأعمال الروائية والقصصية التي أصبحت علامات بارزة في المكتبة العربية وترك أثرًا عميقًا على أجيال عديدة من الكتاب والمبدعين الذين ساروا على خطاه.

وفي ختام النعي تقدم الدكتور هنو بخالص التعازي للأدباء والمثقفين ولأسرة الفقيد وأصدقائه موجهًا دعاءه لله بأن يتغمده برحمته الواسعة وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب الذي يشهد رحيل إحدى الأسماء اللامعة في الأدب العربي.