شهدت جنازة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور بمسجد المشير حضور عدد كبير من أصدقائه ومحبيه حيث شارك في الجنازة باسم سمرة وريهام عبد الغفور ومحمد شاكر خضير وأحمد داود وباسم السمرة مما يعكس مدى تأثيره الإيجابي على محيطه الفني والاجتماعي وأهمية أعماله في صناعة السينما والتلفزيون في مصر

كما حضر المخرج يسري نصر الله والمخرج كريم الشناوي بالإضافة إلى حمزة العيلي ومحمد الشرنوبي وتارا عماد والسيناريست مريم نعوم مما يدل على الفراغ الكبير الذي تركه تيمور تيمور بعد رحيله حيث كان يتمتع بعلاقات طيبة مع كثير من الشخصيات الفنية المعروفة في صناعة السينما

مسيرة مدير التصوير تيمور تيمور حافلة حيث تخرج في معهد السينما وانطلق منذ سنوات دراسته لتنفيذ مشاريع مستقلة أثبتت موهبته الفذة وقد عمل مديراً للتصوير في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي نالت إعجاب الجمهور والنقاد وله العديد من النجاحات الكبيرة التي أضافت الكثير لصناعة السينما في مصر

ومن بين أهم أعماله مسلسل “جودر” بجزأيه 2024 و2025 الذي يعتبر آخر أعماله وأحد أبرز نجاحاته كمدير تصوير بالإضافة إلى تمثيله في دور شرفي وعلى الرغم من التحديات التي واجهها إلا أنه استطاع أن يترك بصمة واضحة في هذا المجال الذي يعشقه بشغف كبير

كذلك شارك تيمور تيمور في مسلسلي “رسالة الإمام”، و”جراند أوتيل” بالإضافة إلى أفلام “رمسيس باريس” و”الديزل” و”ريجاتا” وكمصور في أفلام مهمة مثل “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي” مما يجعله أحد الأسماء اللامعة في عالم التصوير السينمائي والتلفزيوني في مصر والذي يمتلك خبرة كبيرة وتميزاً فريداً

وقد برزت موهبته كذلك كممثل حيث قدم تيمور تيمور أداءً لافتاً في مسلسل “الجامعة” وفيلم “الحاسة السابعة” وفيلم “بعد الموقعة” ما كشف عن تعدد مواهبه الفنية وأثره الإبداعي أمام وخلف الكاميرا مما يبرز إنجازاته المثيرة للإعجاب ومدى تأثيره على الجيل الجديد من الفنانين والمصممين في الساحة الفنية

وكشف أحد أصدقاء مدير التصوير الراحل تيمور تيمور عن اللحظات الأخيرة في حياة صديقه حيث قال في تصريح لليوم السابع إن تيمور كان يقضي إجازته الصيفية في إحدى القرى السياحية برأس الحكمة وعندما تعرض ابنه للغرق حاول إنقاذه وبالفعل نجح في إنقاذه ولكنه توفي غرقاً فور إنقاذه مما يوضح مدى شجاعته وروحه الأبوية العالية التي تميز بها في حياته