هاجر حاتم بطلة مسلسل دارك شوكلت: أكبر تحدي في شخصية ليلة أنها عكسي تماما
أبدت هاجر حاتم بطلة مسلسل “دارك شوكلت” استعدادها لتجسيد شخصية ليلة والتي تتميز بأنها ذات طابع رقيق وهادئ على عكس شخصيتها الحقيقية وذلك في حديثها خلال ندوة اليوم السابع وتعبر عن تفاجئها باختيار المخرج محمود جمال حديني لها لهذا الدور حيث شكرت حديني على منحه لها هذه الفرصة لتقديم تحدٍ جديد في مسيرتها الفنية عندما شاهدت أحداث المسلسل أحست بأنها قادرة على أداء هذا الدور الذي كان أبعد ما تتوقعه.
ندوة مسلسل دارك شوكلت
استضافت اليوم السابع مجموعة من أبطال مسلسل “دارك شوكلت” ومنهم نادية حسن وهاجر حاتم وسماح سليم وسالي سعيد مع المخرج والمؤلف محمود جمال حديني حيث تم تنظيم ندوة صحفية لمناقشة كواليس المخرج والتحديات التي واجهتهم خلال التصوير وجرى الحديث عن أهم الأسرار والأبعاد الدرامية التي تميز العمل وبالفعل كانت نقاشات متعددة حول التفاصيل المميزة التي أضفت طابعًا خاصًا على هذا المسلسل.
هاجر حاتم مع تورتة الاحتفال
مسلسل “دارك شوكلت” الذي عرض عبر يوتيوب حقق نجاحًا كبيرًا حيث يتناول قصة حياة أربع فتيات في إطار درامي يقدم تجاربهن المتنوعة بين السعادة والألم والصدمة حيث تناولت الأحداث مجموعة من الجوانب الشخصية والفنية مما جعل هذا العمل تجربة ممتعة وجريئة لجمهور واسع يعكس عمق العلاقات الإنسانية ويتيح التعاطف مع الشخصيات بشكل كبير.
هاجر حاتم
تحدث المخرج محمود جمال حديني خلال الندوة عن كواليس كتابة السيناريو واختيار الممثلين مؤكداً أن أبرز التحديات كانت التكاليف الإنتاجية حيث تم تنفيذ العمل بأقل التكاليف الممكنة لتحقيق أعلى جودة فنية حيث تم التركيز على التحضيرات الشاملة التي شارك بها الأبطال لدراسة الشخصيات المطلوبة مما سهل الكثير من الأمور خلال تصوير المشاهد وساهم في تحقيق النجاح المرغوب فيه.
هاجر ونادية
يقدم المسلسل دراسة عميقة حول تجارب الفتيات الأربع في الحياة ومن خلال أحداث المسلسل يستعرض تفاصيل حياتهن المعقدة والمليئة بالتحديات وهو ما يعكس جوانب من الواقع الاجتماعي والنفسي مما يجعل الجمهور يتفاعل مع القصة بعمق وتنتقل الأحداث من لحظات الفرح إلى الكآبة مما يعطي فرصة للفن لتقديم تسليط الضوء على قضايا حساسة تواجه النساء اليوم.
آسر أحمد وعلي الكشوطي رئيس قسم الفن
من الواضح أن مسلسل “دارك شوكلت” لم يكن مجرد عمل درامي بل كان تجربة فنية متكاملة تجمع بين الكتابة الجيدة والإخراج المتميز وهو ما أضاف طابعًا خاصًا تعتبر هذه التجربة إضافة نوعية للدراما حيث تمكنت من دمج الواقع والخيال بأسلوب فني راقٍ يتفاعل به الجميع حيث ألقى الضوء على المشاعر الإنسانية الحقيقية ووفر مشاهد ممتعة للمشاهدين مما يعزز من شغفهم بالفن.
حديني مع علا الشافعي
عبرت أحداث المسلسل عن التجربة البشرية بعمق وتجسيد مشاعر مختلفة تشمل السعادة والأمل والفقد والإخفاق مما جعل كل شخصية تمثل جزءًا من التجربة الإنسانية الكبرى والنقاط التي تجعلنا جميعًا نشترك في ذات المعاناة والسعي نحو التفاؤل ورغم التحديات المستمرة إلا أن العمل أثبت أنه من الممكن الابتكار والإبداع رغم أي صعوبات إنتاجية.
سالي سعيد