مهرجان فينسيا يكرم النجمة الأسطورية كيم نوفاك بجائزة الأسد الذهبي
مهرجان فينسيا السينمائي منح النجمة الأسطورية كيم نوفاك جائزة الأسد الذهبي تكريماً لإنجازاتها العظيمة في عالم السينما ولدت كيم في 13 فبراير 1933 بمدينة شيكاغو حيث كانت عائلتها تعيش حياة بسيطة عمل والدها كمعلم مدرسي وكانت كيم تعشق الفن منذ صغرها حيث بدأت كفتاة استعراض لأزياء محلية أثناء دراستها الثانوية وبعد تخرجها حصلت على منحة دراسية في معهد الفن ولكنها فضلت الانتقال إلى كلية رايت جونيور ما فتح لها آفاق جديدة في مسيرتها الفنية،
كيم نوفاك
كيم نوفاك
كيم نوفاك
كيم نوفاك
كيم نوفاك
وقع أحد وكلاء شركة كولومبيا للإنتاج مع كيم نوفاك عقد احتراف وفي عام 1954 ظهرت في فيلمها الأول Pushover برفقة النجم فريد ماكموراي ثم شاركت في فيلم Phffft وبعدها قدمت العديد من الأفلام المميزة كان من أبرزها فيلم عملاق الإثارة Vertigo للمخرج ألفريد هيتشكوك والذي صدرت نسخته عام 1958 وبهذا أصبحت كيم رمزاً للسينما ولم يتوقف نجاحها عند هذا الحد بل استمرت في تقديم أعمال رائعة عبر مسيرتها الفنية التي تمتد لعقود طويلة،
شهد مهرجان فينسيا السينمائي في دورته الأخيرة عرض فيلم Father Mother Sister Brother بطولة كيت بلانشيت والذي حظي بتصفيق حاد لمدة خمس دقائق متتالية بعد نهاية العرض إذ حقق الفيلم نجاحاً كبيراً خلال النشاطات المسرحية للفيفنال المقام في المهرجان مما يؤكد على مكانته المتميزة وبفضل السيناريو الجذاب وإخراج جيم جارموش حصل الفيلم على إشادة من النقاد والجمهور على حد سواء وهذا يجعله إسهاماً فنياً مميزاً،
في سياق حديثها عن المهرجان تعرضت إدارة مهرجان فينسيا السينمائي لإشهار الدورة الثانية والثمانين حيث أظهرت مواعيد عرض فيلم “صوت هند رجب” للمخرجة التونسية كوثر بن هنية والذي يتناول قصة طفل فلسطيني استشهد في هجوم قاسٍ على غزة كانت تحاول عائلتها الهرب وهكذا تسلط المخرجة الضوء على قضايا إنسانية مؤلمة وتم البناء على قصص حقيقية تعكس معاناة الشعوب،
يعد الفيلم من المشاريع السينمائية المهمة حيث سيعرض في 3 سبتمبر في عدة قاعات حيث سيتم عرضه في الرابعة والنصف في قاعة Sala Grande وكذلك في PalaBiennale في الثامنة مساءً وفي Sala Darsena في الثامنة والنصف وأخيراً في Sala Grande في الحادية عشر وربع مما يشير إلى تنظيم رائع واهتمام كبير بهذا العمل الفني،
تدور أحداث الفيلم حول نداء طوارئ يتلقاه متطوعو الهلال الأحمر يوم 29 يناير 2024 حيث كانت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات محاصرة في سيارة تحت نيران قوية وهي تطلب الإنقاذ وسط محاولة المتطوعين إبقائها على الخط بينما يعملون جاهدين لتوصيل سيارة إسعاف إليها لكن الحظ لم يكن في صفها وقد استشهدت وهي تعكس بوضوح مأساة الشعب الفلسطيني،
