أبدع النجم مصطفى حجاج في تقديم واحدة من أقوى حفلاته ضمن فعاليات الدورة 33 لمهرجان القلعة للموسيقى والغناء حيث شهد الحفل حضورًا جماهيريًا كامل العدد وقدّم مجموعة من أغانيه المعروفة والتي تفاعل معها الحضور بشكل رائع مثل مابحنلهاش قسمتي ونصيبي وأنا موجود والوجع وأبويا قالي زمان بالإضافة إلى أغنيته الجديدة عسل عسل التي طرحها على اليوتيوب مؤخرًا، وبرزت في الأداء روح الحماس والتفاعل بينه وبين جمهوره الذي استمتع بكل لحظة من الحفل،

ولم ينس النجم مصطفى حجاج أن يقدم تحية خاصة لوالدته حيث غنى لها أغنية بشكرك التي كانت حاضرة في الحفل ضمن فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء كما أضفى جوًا من الحماس حين قدّم أغانٍ شهيرة مثل زحمة لعدوية وعيون القلب لنجاة وسط تفاعل كبير من قبل الجمهور الذي أظهر حماسًا كبيرًا ناتجًا عن حبهم لفنّه، هذه اللحظات الحميمية لم تكن مجرد أداء بل كانت تجربة مؤثرة تضم في طياتها حكايات وتحديات،

وفي موقف إنساني جميل قام مصطفى حجاج بالنزول من أعلى المسرح أثناء الحفل لتقديم التحية لشخص من ذوي الاحتياجات الخاصة حيث عانقها تقبيلًا مما لاقى استحسان الحضور ونال إشادة كبيرة فقد تجلى فيه روح الإنسانية والعطاء الذي يعبر عن أصالة الفنان وقيمته، هذا الموقف عبّر عن الود والتعاطف وحقق لحظات مؤثرة، التي ضفيت على الحفل جوًا من التواصل الإنساني وتعزيز الروابط مع الجمهور،

ونجح النجم مصطفى حجاج في إشعال أجواء الحفل بين الحضور خلال مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء حيث تفاعل الجمهور بشغف مع مجموعة من أغانيه الشهيرة وعلى رأسها “خطوة” و”مية وش” مما أدى إلى اندماج الجمهور في الفرح والرقص على أنغام موسيقاه، هذه الأجواء الحماسية تعكس تأثيره القوي في عالم الموسيقى والغناء في الوطن العربي، الحفل كان بمثابة احتفالية فنية واجتماعية اجتمعت فيها القلوب والأرواح،

وقدّمت فرقة لاثونا جايتيرا الكولومبية فاصلاً فنيًا مميزًا يعكس أصالة الفلكلور التقليدي، حيث أدى كل من كارلوس روخاس ودانييل كونتريراس وتانيا كابيّسا وماوريسيو سانشيز وكارولينا جايتان وجودي بيثارو أعمالًا تعبر عن الثقافات الموسيقية المتنوعة هذه العروض أثرت الحفل وجعلت الحضور يقبلون على الاستمتاع بتجارب فنية مختلفة، مما يعكس التفاعل الثقافي والفني الذي يشهده المهرجان،

ويجمع مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33 عددًا من أبرز النجوم في عالم الغناء والموسيقى حيث شارك في هذا العام العديد من الأسماء اللامعة، ومن بينهم علي الحجار وخالد سليم وأحمد جمال ومصطفى حجاج وعمرو سليم ونسمة عبد العزيز وهشام عباس والموسيقار فتحي سلامة ومحمود التهامي، مما 创建ت شبكة من الأصداء والمعاني المختلفة في مجال الموسيقى المؤثرة تحاكي معاني العطاء والإبداع،

كما تضم قائمة المشاركين الفنان سعيد الأرتيست وفريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني حيث يشكلون جزءً من الإبداع المتنوع في المهرجان، وعلى الرغم من غياب الموسيقار الكبير عمر خيرت هذا العام إلا أن المهرجان استمر في تقديم الفنون بمختلف أشكالها ما يعكس روح التعاون بين الفنانين، البرامج المتنوعة ساهمت في إثراء التجربة الفنية للجمهور بـ ألوان موسيقية مختلفة،

يعتبر مهرجان القلعة من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة حيث يقام في أجواء ساحرة مشبعة بالتاريخ داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي التي تضيف طابعًا فريدًا على الحفلات ويشهد المهرجان لهذا العام تنوعًا في فقراته بين الموسيقى الكلاسيكية العربية والغناء الشرقي الأصيل بالإضافة إلى الإبداعات الموسيقية المعاصرة مما يعكس التطور الفني الموجود في المشهد الثقافي مواكبًا للتغيرات والمتغيرات العالمية،