أصدرت الفنانة العالمية مايلي سايرس أغنيتها الجديدة “More to Lose”، والتي تُعتبر رابع أغنية منفردة من ألبومها المنتظر “Something Beautiful”، وقد جاءت بالتزامن مع إطلاق الفيديو الموسيقي للأغنية، حيث تعرض مايلي في هذا العمل الفني مشاعر عميقة ومؤلمة تتعلق بعلاقات الحب المعقدة، مما يعكس قوتها كمغنية وكاتبة كلمات تجسد الأحاسيس بدقة ومصداقية.

تضمن الفيديو مشهدًا مؤثرًا، حيث ظهرت مايلي، الحائزة على جائزة غرامي، وهي تبكي خلال غنائها، إذ تصف في كلمات الأغنية شعورها بالغربة والحنين، حيث تقول: “أبقى عندما تكون النشوة بعيدة، وأدعو أن تعود مجددًا”، وهذا يعكس عمق التجربة الإنسانية في العلاقات والصراعات العاطفية التي قد نواجهها جميعًا.

جاء تصميم الفيديو بسيطًا وباللونين الأبيض والأسود، حيث قدمت مايلي أداءً عاطفيًا مليئًا بالتحدي، وبدأت الأغنية بدموع تتساقط من عينيها، مما يزيد من عمق الرسالة التي تحملها الأغنية، وشعور المشاهدين بمدى قوة المشاعر التي تجسدها في هذا العمل الفني العظيم.

في منتصف الفيديو، ظهرت مايلي بفستان لامع بلا حمالات، مما أضاف لمسة من الأناقة والجرأة على الأداء، بينما اختتمت المقطع وهي ترتدي معطفًا أسود طويلًا مع غطاء رأس يشبه أقنعة “باتمان”، مما يعكس التحول في القصة والمشاعر التي تمر بها الشخصية في الأغنية، ويثير التساؤل حول الرسالة التي قد تحاول إيصالها.

تم كتابة وإنتاج الأغنية بواسطة مجموعة من الأسماء اللامعة في صناعة الموسيقى مثل أوتمن رو ومايكل بولاك، وهذا يضمن أن تظل الأغنية ذات جودة عالية ومؤثرة، وتُعتبر هذه الأغنية استمرارًا لسلسلة الإصدارات المثيرة من الألبوم، الذي يعكس تطور أسلوبها الفني ونضجها كفنانة.

الألبوم هو التاسع في مسيرة مايلي الفنية، ويركز على التجارب الحياتية والمشاعر المعقدة، ويجعل المعجبين يتساءلون عن ما قد تحمله الأغاني القادمة، خاصة مع الأصداء الإيجابية التي تم استقبالها من قبل الجمهور والنقاد على حد سواء، مما يزيد من حماسهم لما هو قادم.

بينما لم تؤكد سايرس هوية الشخص الذي تشير إليه في الأغنية، إلا أن العديد من معجبيها يشيرون إلى زوجها السابق ليام هيمسورث، وذلك نظرًا لأن كلمات الأغنية تسلط الضوء على العلاقات المركبة والمشاعر المتباينة التي مروا بها، مما يزيد من تفاعل المعجبين مع قصتها الشخصية ومعاناتها.

في فيديو ترويجي للأغنية، أعربت مايلي عن رغبتها في جعل الأغنية صادقة، حيث أكدت أنها أرادت تقديم الأداء بشكل مباشر دون أي انقطاع، مما يعكس رغبتها في تقديم مشاعر حقيقية بعيدًا عن المثالية، ولذلك نجد أن الأغنية تلقي بأضواء جديدة على مفهوم الشجاعة والصدق في التعبير عن النفس.

تتحدث كلمات الأغنية عن التردد والمخاوف المرتبطة بترك العلاقة، مما يجسد العديد من التفاصيل من حياتها السابقة مع ليام، خاصة بعد العودة لبعضهما البعض عام 2016، ويعكس هذا الصراع الداخلي الذي يشعر به الكثير من الناس في علاقاتهم، حيث يتصارع القلب مع العقل في اتخاذ القرارات.