كيم كارداشيان تلجأ للعلاج النفسى والتنويم الإيحائى لتجاوز جروح كانييه ويست
كشفت مصادر مقربة من كيم كارداشيان عن استمرار معاناتها النفسية بعد مرور سنوات على طلاقها من مغنى الراب كانييه ويست مشيرة إلى سعيها الحثيث للتعافي من جروح عاطفية عميقة أُثِرَت من زواجهم الذى استمر لفترة ثمان سنوات وبحسب تقرير نشره موقع Heatworld فقد نصحت شقيقتها كورتني كارداشيان باللجوء إلى العلاج النفسى وهو ما استجابت له كيم فعلاً، لكنها لم تكتف بذلك بل استعانت أيضا بجلسات التنويم الإيحائى التى استخدمتها سابقا لمعالجة صدمات سابقة
قال مصدر مقرب إن كيم استخدمت التنويم الإيحائى سابقا كجزء من علاجها النفسى لتجاوز صدمات عاطفية قديمة وتجد فيه فائدة كبيرة ومع الأسف فإن الجروح الناتجة عن كانييه عميقة جدا مما يجعل رحلة التعافي ليست سهلة أو سريعة حيث أن كيم تحضر حاليا جلسات التنويم الإيحائى مرتين أسبوعيا وقد تزيد من تكرارها نظرا للفائدة التى تشعر بها خلال تلك الجلسات
فى إحدى حلقات برنامج “The Kardashians” تحدثت كيم عن إدراكها أن هدوءها الظاهرى هو في الواقع استجابة لصدمات نفسية حيث قالت كانت أعتقد دائما أن هدوئى هو مصدر قوتى لكن المعالج النفسى أوضح لي أن ذلك رد فعل نتيجة للعيش في حالة دائمة من التوتر والقلق لذا تسعى كيم حاليا لاستخدام جميع الوسائل المتاحة لها للتعافي بما في ذلك العلاج النفسى والتنويم الإيحائى والدعم العائلي بهدف بناء حياة أكثر استقرارا لها ولأطفالها
تجدر الإشارة إلى أن كيم وكانييه تزوجا في عام 2014 وأعلنا طلاقهما رسميا في عام 2022 ولديهما أربعة أطفال كما أن هذا الوضع يعكس تحديات الحياة الأسرية والنفسية التي تواجهها العديد من الأسر في المجتمع الحديث