أسرار مقتل مريم وصدمات زياد الحلقة الأخيرة من “فلاش باك” في ما تراه ليس كما يبدو

شهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل “فلاش باك” أحداثاً مليئة بالإثارة والكشف عن الأسرار حيث قامت رانيا بإبلاغ زياد بتفاصيل جديدة عن الماضي مما عزز من زخم الأحداث وتوترها في مشهد “فلاش باك” ظهر فيه مروان الدهبي وهو يقيم أداء الفرقة الراقصة مستهاناً بمريم قبل أن يتغير الوضع لاحقاً حيث أكد لها أنها الأفضل وأبدى ثقته في فوزها بالمسابقة مما أضفى جواً من التوتر والحماس.

أوضحت رانيا أن بداية العلاقة بين مريم ومروان كانت قائمة على الاحترام لكن هذا الوضع انقلب بعد إصابتها أثناء التدريب مما أدى إلى كسر في قدمها وحرمانها من حلمها في الرقص ومع غياب شقيقتها كانت مريم بحاجة للمساندة التي قدمها لها مروان لكن الأمور تطورت لتتحول علاقته بها إلى عنف حين بدأ في الاعتداء عليها وعندما جرحها بسكين أصبح الوضع لا يطاق مما دفعها لاتخاذ خطوات جريئة لحمايتها.

مع مرور الوقت زادت تصرفات مروان خطورة حيث استمر في مضايقتها رغم زواجه من امرأة أخرى وإصراره على البقاء مهووساً بها وتأثر زياد بما سمعته رانيا مؤكداً لها أنه يعتقد أن مروان قد يكون وراء مقتلها بسبب غيرته من ارتباطها به بينما تكتشف الأمور تدريجياً ويدخل الجميع في دوامة من المفاجآت والأحداث غير المتوقعة.

عندما اكتشف زياد أن مروان فتح رسالة قد بعثها له من حساب مريم خاف على سلامته ثم بدأ بتحركات جريئة لتقصي الحقائق وأظهر مروان في فاصل مثير يعتدي على مريم قبل أن يتدخل زياد ويتمكن من مواجهته في عراك مما أدى إلى تسليمه للشرطة ويوضح هذه الأفعال الخيالية في سلسلة متواصلة من التوتر والإثارة في حياة الشخصيات.

بعد الاشتباك يعود زياد إلى بيته محاولاً إعادة ترتيب أفكاره ويقوم بإلقاء المهدئات في الحمام انتظاراً لبداية جديدة قبل أن يستقبل مكالمة فيديو من مريم التي تعتذر فيها عن سلوكها وتخبره بانتهائها من مروان لكنه يحذرها من حادث سيحدث لها بعد فترة معينة ويدعي أن حديثه يأتي من المستقبل.

تصاعد الأحداث يستمر حين يلتقي زياد مع عم زكريا في مطعم ويكتشف أن مريم كانت قد زارت المكان قبل عامين مما يكشف له الكثير من التفاصيل المربكة بينما قرر بعد ذلك مواجهة مروان ليواجهه الأخير بتصريحات صادمة حول علاقته بمريم قبل وفاتها حيث اتهمه بأنه كان المتسبب في وفاتها مما دفع زياد لغضب شديد.

هذا الموقف دفع زياد لمحاولة الانتقام لكنه لم يتمكن من ذلك وعاد إلى منزله ليكسر كل ما يعتبره نجاحاً في حياته بينما أنهى المكالمة مع مريم بتعليق مثير وحزين في الوقت نفسه مما أكد مدى تأثير الأحداث عليه وتغير حياته بالكامل بعد مقتل مريم وتحطيم آماله.

في ليلة رأس السنة لعام 2026 ظهر زياد مع زوجته الجديدة وابنتهما ويبدأ بذكريات تعارفه الأول مع مريم في 2021 بينما تعود بنا الأحداث للتفاصيل التي شغلت الجمهور حول التلاعب بالأحداث وتسلسل الزمن مؤكدين أن كل هذه اللحظات الحاسمة كانت مرتبطة بجوانب مختلفة بين الشخصيات.