كاتي هولمز وجوشوا جاكسون يشعلان شائعات بعودة الرومانسية بعد أكثر من 20 عامًا
أثارت النجمة الأمريكية كاتي هولمز وزميلها السابق في مسلسل “Dawson’s Creek” جوشوا جاكسون حماس الأوساط الفنية بإشاعات حول إمكانية استئناف علاقة رومانسية بينهما، وذلك بعد مرور أكثر من عشرين عامًا على انتهاء المسلسل الذي جمعهما بين عامي 1998 و2003، هذه الشائعات جاءت نتيجة لتجدد اللقاءات بين الثنائي وتأكيد وجود مشاعر قديمة بينهما، مما دفع الكثير من المعجبين للتساؤل عن إمكانية عودة الحب بينهما.
التقى الثنائي مؤخرًا في مدينة نيويورك لتصوير سلسلة جديدة تحمل عنوان Happy Hours، حيث تلعب هولمز دور البطولة، هذا التعاون الفني الجديد أعاد للذاكرة تلك الأوقات الجميلة والمليئة باللحظات الرومانسية على الشاشة، وقد انطلقت التكهنات حول تكرار تلك العلاقة في الحياة الواقعية بعد أن ظهرا معًا في عدد من المناسبات في الفترة الأخيرة، الأمر الذي زاد من شغف المعجبين بمعرفة ما يدور خلف الكواليس.
وفقًا لمصادر موثوقة، فإن جوشوا جاكسون، الذي انفصل حديثًا عن زوجته السابقة جودي تيرنر-سميث، يبدو منفتحًا على إمكانية إحياء العلاقة مع كاتي هولمز، مما يشير إلى أن القلب قد يحن مجددًا لعلاقة عاطفية لطالما أثارت إعجاب الكثيرين، حيث وُصفت الكيمياء بينهما بأنها واضحة وطبيعية، ما يعكس مشاعر قد تكون استمرت رغم السنوات الطويلة التي مرت عليهما.
وأفاد مصدر مقرب بأن النجمين تم رصدهما وهما يتناولان العشاء معًا في نيويورك، حيث غادرا المطعم سويًا، وهذا المشهد أثار استفسارات جمهورهما حول حقيقة العلاقة بينهما، مع العلم أن النجمين يحرصان على قضاء أوقات ممتعة معًا خارج التصوير، في ظل محاولاتهما الحفاظ على خصوصيتهما بعيدًا عن متناول وسائل الإعلام والجماهير التي قد تتسبب في توتر الحياة الشخصية.
كما أوضح المصدر أن الثنائي يتصرف بمهارة أثناء التصوير، إلا أن مشاعر الانجذاب بدأت تتسلل إلى علاقتهما، موضحًا أنهما غير مهتمين بالإعلان عن أي شيء في الوقت الحالي، لأن ذلك قد يثير جدلًا كبيرًا غير مطلوب، حيث يُدرك كلاهما حقيقة الضغوط التي ستترتب على ذلك، لذا يفضلان الانتظار حتى تكون الأمور أكثر وضوحًا قبل اتخاذ أي خطوة في هذا الاتجاه.
من المثير للاهتمام أن جوشوا جاكسون قد خاض علاقة قصيرة بعد طلاقه، بينما كانت كاتي هولمز متزوجة سابقًا من توم كروز، وتعرضت لعدة علاقات مع نجوم آخرين، مما يجعل قصة الحب المحتملة بينهما أكثر تعقيدًا، ورغم ذلك فإن مشاعر العودة ليست خارج نطاق الممكن، وقد ينتظر الجميع بفارغ الصبر المزيد من التطورات في هذه القصة الرومانسية المنتظرة.