علا الشافعى تنعى الدكتور يحيى عزمى: كنت سندًا ومصدر إلهام لن أنساه
عبرت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، عن حزنها العميق لرحيل الدكتور يحيى عزمي، أستاذ الإخراج السينمائي بالمعهد العالي للسينما، الذي وافته المنية صباح اليوم، وقد عبرت عن مشاعرها تجاهه بكلمات مؤثرة تعكس مكانته في قلوب من عرفوه وتقديرهم له، حيث ساهمت أعماله وإنجازاته في تشكيل مشهد السينما المصرية الحديثة، سيرة الراحل ستبقى حية في الذاكرة دائمًا،
نشرت علا الشافعي على حسابها في “فيس بوك” صورة للمخرج الراحل، معبرة بعبارات تحيطه بالحب والتقدير، حيث قالت: “وداعًا أستاذي الغالي الدكتور يحيى عزمي، كنت الأقرب إلى القلوب والأرق والأكثر تفهمًا”. هذه الكلمات تعكس الصلة القوية التي ربطتها بدكتور يحيى وعطائه الذي لا يُنسى، فهو ترك بصمة عميقة في حياة العديد من الطلاب وزملاء المهنة،
وتابعت علا: “تعلمت منك الكثير، وكنت لي سندًا ومصدر إلهام لن أنساه ما حييت، سلامًا لروحك العطرة، وذكراك ستظل حية لا تغيب”. هذه الجملة تلخص الكثير من المشاعر الإنسانية النبيلة وتبرز كيفية تأثير الفقد على من حوله، فعندما يغيب الإبداع يكون مجتمعنا قد حرم من كنز لا يُقدر بثمن، الحياة مستمرة لكن الذكريات تظل ترافقنا في كل مكان،
علا الشافعي
سوف تقام جنازة الدكتور يحيى عزمي اليوم الثلاثاء بعد صلاة الظهر من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، كما سيتم دفن الجثمان بمقابر الغفير بالجمالية، ويُعد الصلاة والجنازة فرصة لتجمع الأصدقاء والمحبين لتقديم العزاء وتذكر مآثر الفقيد، وتكريمه حقًا لما قدمه من عطاء في حياته، حيث إن الاهتمام بمراسم العزاء يعد من العادات المحمودة التي يعبر من خلالها الناس عن مشاعرهم تجاه الفقد،
كما نعت أكاديمية الفنون الراحل بمنشور على صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك، حيث جاء فيه: “إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ”. يُشار إلى أن الفقيد كان أستاذًا محترمًا في الإخراج السينمائي، وزوج الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، صرخة الفقدان تُسمع في جميع أرجاء الأكاديمية، وتمر سنوات ولكن الذكرى لن تنسى،
كما حرص الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على نعي الراحل، حيث وصف الدكتور يحيى عزمي بأنه أستاذ قدير، ترك بصمة مميزة في معهد السينما وأسهم في تخريج أجيال من المبدعين، عبّر زكي عن أسفه لفقد هذا الرجل، مطالبًا الله أن يغمره برحمته وأن يلهم أسرته وتلامذته الصبر والسلوان، فالراحل ترك إرثًا عظيمًا في الفن والثقافة المصرية،