صدمة مفاجئة في الحلقة الرابعة من قصة ‘هند’ في مسلسل ‘ما تراه ليس كما يبدو’

0

صدمة جديدة في الحلقة الرابعة من حكاية “هند” في مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”

انطلقت أحداث الحلقة الرابعة من حكاية “هند”، إحدى حكايات مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو” عبر مشهد فلاش باك مؤثر من سنوات الجامعة، حيث قررت هند (ليلى زاهر) زيارة زوجة والدها السابقة (فاطمة محمد علي) التي استقبلتها بحفاوة بالغة، لكن تلك الزيارة تحولت إلى صدمة عندما فاجأتها شقيقتها بكلمات قاسية زادت من انفعال هند ودفعتها لمغادرة المكان باكية، ليبقى هذا المشهد عالقًا في أذهان المشاهدين.

بعد المقدمة المثيرة، تبدأ المواجهة المنتظرة بين هند ويوسف (حازم إيهاب) داخل عيادته، حيث حاول يوسف استقطاب هند مجددًا بكلمات رومانسية محاولا استدراك ما حدث مبررًا تصرفاته بأنه كان مجرد “اختبار”، بل وصل به الأمر إلى طلب العودة والزواج ثانية، لكن دخول حسام (مؤمن نور) دفع الأمور نحو منحى غير متوقع حيث اندلعت اشتباكات بينه وبين يوسف قبل أن تتدخل هند بنفسها موجهة الاتهامات لحسام بأنه سبب تعاستها.

لاحقًا تتطور الأحداث عندما يفاجئ يوسف هند بطردها من العيادة معلنًا عدم رغبته في الزواج منها، ورغم ذلك تصر هند على العودة إليه مجددًا مما يثير غضب عائلتها، وخاصة خالتها (حنان سليمان) التي تلقت طلبًا بالتدخل من حسام، لكنه بما أنه يئس من موقف شقيقته لم يكن لديه الرغبة في ذلك مما يترك الأمور تتفاقم أكثر.

تتأزم الأمور عندما تذهب هند إلى فيلا يوسف، حيث تفتح لها زوجته الخليجية الجديدة الباب، مما يصدمها ويضعها في مواجهة مباشرة مع يوسف، الذي أعلن ببرود أنه لم يحبها يومًا وطردها بشكل قاسٍ مؤكدًا أنه اختار الزوجة التي تناسبه، لترد هند بانهيار قائلة: “أنت شخص مريض ومختل وأجبن راجل شوفته في حياتي”، ثم توعدت بالانتقام مما يجعلنا نتساءل عن خطواتها القادمة.

تعود هند إلى منزلها محطمة وتغلق باب غرفتها باكية بينما تحاول عائلتها تقديم الدعم والمواساة لها، وقررت بعد ذلك استشارة طبيب نفسي، والذي واجهها بحقيقة مريرة متعلقة بسعيها المستمر واستمرار بحثها عن الاستقرار منذ فقدان والدتها وزواج والدها مرة ثانية عبر علاقتها مع يوسف مما يزيد من عمق أزمتها.

وفي محاولة لاعادة ضبط حياتها، تلتقي هند بصديقها القديم طاهر، الذي عرض عليها فرصة عمل، لكنها ترفض بشدة مفضلة ممارسة شغفها في التصوير بدلاً من العودة لمجال الهندسة، وبالفعل تبدأ أول خطواتها نحو تحقيق هذا الهدف من خلال الالتحاق بكورس تصوير، مما يمنحها الأمل في تغيير حياتها نحو الأفضل.

أما يوسف، فيواجه ضربة موجعة عندما تُفاجئه شقيقته يسرا (ياسمين رحمي) بخبر يزلزل عالمه، إذ أصبح حديث السوشيال ميديا بتهم التحرش التي طالت اسمه، فتأتي الشرطة إلى عيادته لاعتقاله وسط ذهول المرضى الذين غادروا المكان بشكل مرتبك، لتُختتم الحلقة في قمة التشويق والإثارة مما يجعلنا متشوقين لمعرفة ما سيحدث في الحلقة المقبلة.

Leave A Reply

Your email address will not be published.