تحمل لويس دي لافوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، مسؤولية إهدار ألفارو موراتا لركلة الترجيح خلال الخسارة أمام البرتغال في نهائي دوري الأمم الأوروبية. المباراة انتهت بالتعادل 2-2، مما أدى إلى اللجوء إلى ركلات الجزاء التي فاز بها المنتخب البرتغالي 5-4.
في تصريحات عقب المباراة، أشار دي لافوينتي إلى أن استبدال لامين يامال كان استراتيجية لإضفاء الحيوية، معترفًا بصعوبة المنافسة. وأوضح: “موراتا تجرأ على تنفيذ الركلة، وهو قدوة لنا. أتحمل المسؤولية، فطلبت منه ذلك.”
كما لفت دي لافوينتي إلى أن لاعبي البرتغال أعربوا عن إعجابهم بأسلوب اللعب الإسباني، مؤكدًا أن إسبانيا استحوذت على الكرة بشكل أفضل مقارنة بمباراة فرنسا. وأوضح أن تفاصيل صغيرة هي من تحدد نتائج المباريات.
ختامًا، أكد المدرب ضرورة التركيز على كأس العالم القادمة، مشيرًا إلى اعتماده على جميع اللاعبين، بما في ذلك الغائبين مثل كارفاخال ورودري.
