اختتم المطرب المميز تووليت حفل ختام مهرجان العلمين بدورته الثالثة بأغنية لعبالى فى دماغى حيث وجه الشكر لعائلته وحبيبته وكل فرقته قائلاً “كنت بلعب فى أوضتى لوحدى الموسيقى ودلوقتى قدام جمهور كبير شكراً جمهور العلمين” التعبير عن الامتنان كان واضحاً خلال لحظات هذا الأداء المؤثر مما أضفى لمسة سحرية على الحفل وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الكلمات الحقيقية له وارتبط الجميع بتجربته الشخصية خلال هذه اللحظة المميزة واحتفلوا معه بنجاحه الملحوظ,

تعتبر هذه فعالية تووليت الثانية بمهرجان العلمين بعد مشاركته الناجحة في الدورة السابقة حيث أصبح لها تأثير كبير في مشواره الفني وفي بناء قاعدة جماهيرية واسعة تعبر عن إعجابها بفنه كما أن التعاون مع فرقته المهينة لمواهب متنوعة ساهم في تقديم تجربة موسيقية متكاملة والجمهور استمتع بأداء عالٍ فاق التوقعات ومن الواضح أن تووليت يسير في الاتجاه الصحيح لترك بصمة متميزة على الساحة الفنية,

المطرب توليت

يأتي تنظيم هذه النسخة الجديدة استكمالًا للنجاحات التي حققها المهرجان في دورتيه الأولى والثانية حيث أثبت دوره كمنصة شاملة تضم جميع ألوان الفنون والترفيه ويجذب أنظار الملايين داخل مصر وخارجها وتنوعت المشاركات في العروض والمعارض ليصبح حدثاً ينتظره الكثيرون سنوياً كما أن الدورة السابقة شهدت مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع واستقبلت زواراً من أكثر من 104 جنسيات حول العالم وهذا يبرز أهمية مثل هذه الفعاليات في تعزيز الثقافة الفنية,

توليت يتألق فى ختام مهرجان العلمين

كما شهد الحفل حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسئولين والدبلوماسيين من الدول العربية والأجنبية مما يعكس النجاح الباهر للمهرجان وقدرته على جذب اهتمام الكثيرين تجلت هذه الجهود في الفعاليات التي قدمت والتي تقاطعت مع اهتمامات وأذواق مختلفة وذلك ساعد على تعزيز الروابط الثقافية بين المشاركين من جميع أنحاء العالم والحفل كان تعبيراً عن التفاهم والتواصل الثقافي الذي يعززه الفن والموسيقى,

توليت

نجح مهرجان العلمين في إظهار الجانب الإبداعي لعدد من الفنانين والمبدعين حيث أصبح واحداً من أبرز الفعاليات الفنية ليس فقط محلياً بل أيضاً على المستوى الإقليمي والدولي ويعتبر هذا المهرجان محطة مهمة لتعزيز الحركة الفنية والثقافية في المنطقة وكل دورة تسهم في رفع مستوى الفعالية إلى مستويات جديدة وفي النهاية يظل هذا الحدث واحداً من أكثر الأنشطة الفنية إثارة والتي تحقق أهدافها في كل عام بتجديد روح الإبداع والفن,

جانب من الحفل الختامي

وعلى الرغم من التحديات التي تواجهها الفنون المعاصرة إلا أن مهرجان العلمين يمثل بارقة أمل للفنانين والموهوبين حيث يعزز من فرصة تواجدهم على الساحة مما يتيح لهم عرض أعمالهم أمام جمهور واسع كما يفتح المجال لتواصل بين الثقافات المختلفة والمشاركة في حفلات وأنشطة متنوعة ويبرز ذلك بشكل وآدائي من خلال المهرجان الذي يساهم في توفير بيئة ملائمة للاحتفاء بالفنون والأعمال الفنية,

مهرجان العلميين

ختاماً يظهر مهرجان العلمين من خلال فعالياته المتنوعة أن الفن والموسيقى يشتملان على أبعاد متعددة من الإبداع ويعكس قدرة البشر على التعبير والتواصل بالإضافة إلى تعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية وعلي الرغم من كل ما يراه الناس من صعوبات إلا أن الفنون تبقى رسالة أمل وتفاؤل تعيد الحماس للحياة وتساعد على توحيد القلوب الثقافية والفنية حول العالم,