تقرير حصري: بن أفليك يعبر عن استياءه من استعداد طليقته جينيفر جارنر لدخول القفص الذهبي مجددًا

0

تقرير: بن أفليك غاضب من استعداد زوجته السابقة جينيفر جارنر للزواج مجددًا

أفادت مجلة Globe أن الممثل بن أفليك يعاني من مشاعر الغضب والقلق في ظل استعداد زوجته السابقة جينيفر جارنر للزواج مجددًا من رجل الأعمال جون ميلر الرئيس التنفيذي لشركة CaliGroup المالكة لسلسلة مطاعم CaliBurger، ويبدو أن أفليك يجد صعوبة في قبول حقيقة أنه لم يعد يمثل حب حياتها، وبحسب المصادر المقربة فالعديد من أصدقائها يعلمون أنها منغمسة بشدة في تحضيرات حفل زفافها الجديد، وهذا ما يزيد من مشاعر انزعاجه.

وفي سياق التحضيرات الجديد، أكدت المجلة أن جارنر تقوم حالياً بالبحث عن المكان المثالي لاستضافة الحفل واختيار الدعوات والموسيقى وقائمة الضيوف، وقد أشار المصدر إلى أن جارنر تبذل جهدًا كبيرًا في تنظيم كل تفاصيل الزفاف، مما يضع أفليك في موقف محرج حيث كان لا يزال لديه أمل ضئيل في أن تغير رأيها، ولكن الأمر يبدو نهائيًا الآن ولا مفر منه.

تجدر الإشارة إلى أن جينيفر جارنر وبن أفليك انفصلا في عام 2015 بعد زواج دام عشر سنوات، ومع ذلك فقد حافظ الثنائي على علاقة ودية من أجل تربية أطفالهما الثلاثة، ورغم ذلك لا يزال أفليك يشعر بآثار الانفصال، إذ عليه أن يتقبل فكرة أن جارنر ستتزوج من رجل آخر، مما يجعل الوضع أكثر تعقيدًا بالنسبة له ولأبنائه.

في سياق آخر، أكدت مصادر لمجلة PEOPLE أن جون ميلر يكن احترامًا كبيرًا لجينيفر جارنر وطريقة تعاملها مع أفليك بخصوص أولادهما، وقد تبنى ميلر أسلوب حياة عائلية مشابه، فهو يظهر دعمًا كبيرًا لعلاقتها مع أفليك وأطفالهما، الأمر الذي يعكس استقرارًا في حياتهم العائلية المشتركة، وبذلك يؤكد ميلر أنه شخص جدير بثقة جارنر وعائلتها.

بينما جارنر تعيش فترة من الاستقرار، يبقى بن أفليك في حالة من التوتر والقلق، فهو يواجه صعوبة في تعديل صورته تجاه حياته الجديدة بعيدا عن جينيفر، وعبر السنوات، استطاع الثنائي الحفاظ على علاقة صحية خلال مرحلة الطلاق، إلا أن مشاعر آلام القلب لا تزال تلاحق أفليك في كل زاوية من زوايا حياته.

جون ميلر، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة CaliGroup، يظهر دعمه الكبير لجميع ترتيبات العائلة، حيث يتواعد مع جارنر منذ عام 2018، وقد شهدت علاقتهما فترات من الانفصال والعودة، لكنهما اليوم يبدو أنهما في أفضل مرحلة من التفاهم والاستقرار، مما يجعل المقربين منهما يعبرون عن إعجابهم بروح التعاون بينهما.

على الجانب الشخصي، احتفل بن أفليك بعيد ميلاده الثالث والخمسين في جو عائلي هادئ، حيث قضى الوقت مع أطفاله، مما يعكس حرصه على علاقة طيبة معهم، وعليه أن يتجاوز مشاعر الانفصال كلما مر بمناسبات كهذه، إذ إنه كان يخرج مع أبنائه في نزهة إلى مدينة سانتا مونيكا حيث قضوا وقتًا ممتعًا معاً.

تضمنت الاحتفالية تناول الغداء في مقهى محلي، وقد استمتعوا بزيارة بعض المواقع الأخرى في المنطقة، وقد ظهر أفليك بمظهر غير رسمي، بينما كان أبناؤه في إطلالات مريحة تناسب أجواء الاحتفال، وكل هذه اللحظات تعكس كيف يسعى أفليك للبقاء قريباً من أطفاله رغم التغيرات الكبيرة في حياته.

من الجدير بالذكر أن هذا العام يعد الأول الذي يحتفل فيه أفليك بعيد ميلاده بعد طلاقه من المغنية جينيفر لوبيز، حيث تمت تسوية طلاقهما في يناير 2025، وهذا يؤكد أن الحياة مستمرة رغم التحديات العاطفية التي يواجهها، والأيام المقبلة قد تحمل له مزيدًا من التغيرات في مسيرته الشخصية والمهنية.

Leave A Reply

Your email address will not be published.