تم تشييع جثمان الأستاذ الدكتور يحيى عزمى أستاذ الإخراج السينمائى بالمعهد العالى للسينما وزوج الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون بعد تأدية الصلاة عليه بمسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد وقد حضر التشييع عدد كبير من أصدقائه وتلاميذه ليشاركو في هذا الوداع الأخير، حيث أظهر الجميع مشاعر الحزن والأسى على فقدان شخصية بارزة في مجال الإخراج السينمائي، فالراحل ترك أثرًا كبيرًا في قلوب محبيه ومعارفه،

حرصت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير اليوم السابع على نعى الدكتور يحيى عزمي عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي، وأعربت عن حزنها الشديد لفقدانه حيث كان له تأثير كبير على العديد من الطلاب، وقد وصفت الراحل بأنه كان الأقرب إلى القلوب والأكثر تفهماً، وهذا يبرز مدى العلاقة القوية التي كانت تربط الدكتور يحيى بتلاميذه وزملائه الذين تأثروا بوفاته،

ونشرت علا الشافعي صورة للمخرج الراحل وضعت عليها تعبيرات وجدانية تعكس مكانته في قلوبهم، حيث عبرت عن مشاعر الوداع بعبارات مؤثرة، وذكرت أن حضوره كان دائمًا كالنسمة الخفيفة التي تترك في النفوس راحة وسلامًا، وهذه الكلمات تُبرز شخصية يحيى عزمي وتُعبر عن مدى الحب والاحترام الذي يكنه له محيطه،

تحدثت علا عن تأثيره في حياتها وكيف أنه كان لها سندًا ومصدر إلهام دائم، وأكدت أنها لن تنسى أبدًا الدروس التي تعلمتها من معلمها الكبير، فلذكراه ستظل راسخة في أذهان جميع من عرفه وتعلم منه، وأشارت إلى أن روحه العطرة ستظل حاضرة في قلوب محبيه،

كما نعت أكاديمية الفنون الراحل بمنشور على صفحاتها بموقع التواصل الاجتماعي، حيث عبرت عن حزنها العميق لفقدانه وأكدت أنه كان شخصية فريدة من نوعها، وطلبت الرحمة له والصبر والسلوان لعائلته في هذه الأوقات العصيبة، وهذا يعكس قيمة الراحل وأهميته في مجال الفن والإخراج السينمائي،

وفي سياق متصل، حرص الدكتور أشرف زكى نقيب المهن التمثيلية على تقديم التعازي لعائلة الراحل، حيث وصف الدكتور يحيى عزمي بأنه كان أستاذًا قديرًا وترك بصمة واضحة في معهد السينما، وقدم إسهامات عديدة أسهمت في تخريج أجيال جديدة من المبدعين، مما يعكس مكانته الرفيعة في المجتمع الفني،