في ظهوره الأول مع الأهلي بعد عودته من الوكرة القطري، خاض حمدي فتحي مباراة مثيرة أمام إنتر ميامي خلال بطولة كأس العالم للأندية.
دخل فتحي المباراة أساسيًا، وقدم أداءً ملحوظًا على الرغم من انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي.
خلال المباراة، لمس اللاعب الكرة 35 مرة، وحقق دقة تمريرات بلغت 81%، حيث مرر 22 كرة صحيحة من أصل 27. كما أرسل 4 كرات طولية دقيقة، لكن لم تُستغل جميع محاولاته.
رغم تمريرته المفتاحية التي أوجدت فرصة للتسجيل، أهدر فتحي فرصة مؤكدة داخل منطقة الجزاء، حيث سدد كرة ضعيفة تصدى لها الحارس أوسكار أوستاري بسهولة. أما على مستوى المراوغة، فقد نجح في واحدة من محاولتين، لكنه فقد الاستحواذ 6 مرات.
وأظهرت إحصائيات المباراة ضعف اللاعب في الصراعات، حيث فاز بصراع واحد فقط من أصل 7. ورغم ارتكابه لمخالفة واحدة، كان له دور في الدفاع بشتى الطرق، شتت الكرة مرتين، واعترض تمريرتين من الخصم. هذه المباراة تثير تساؤلات حول قدرة حمدي فتحي على الاندماج في تشكيل الأهلي في مواجهات قادمة.
