تباين قناعات ريبيرو مع تطلعات الجماهير: الأجانب يشكلون تحدياً في الأهلي

0

قناعات ريبيرو تصطدم بـ طموحات الجماهير.. الأجانب لغز محير في الأهلي

يستعد الأهلي لمواجهة فريق فاركو في ثاني مبارياته ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز للموسم 2025-2026، حيث يسعى الفريق لتحقيق انطلاقة قوية تعزز من موقعه في البطولة، وتعتبر هذه المباراة فرصة للاعبين لإظهار إمكانياتهم، خاصة تحت قيادة المدرب خوسيه ريبيرو الذي يأمل في تحسين أداء الفريق من خلال تحقيق نتيجة إيجابية ترفع المعنويات

موعد مباراة الأهلي وفاركو

تقام مباراة الأهلي وفاركو في تمام الساعة التاسعة من مساء الغد على ستاد القاهرة الدولي، حيث تعتبر هذه المواجهة ذات أهمية خاصة، فهي تتيح للأهلي فرصة لإثبات نفسه بعد البداية المتعثرة في البطولة، ويأمل جمهور الأهلي في رؤية أداء مميز يليق بتاريخ الفريق، كما أن اللقاء قد يشكل نقطة تحول في مسيرة المدرب ريبيرو الذي يواجه ضغوطاً متزايدة من قبل الجماهير

بداية متعثرة

يدخل الأهلي مواجهة فاركو وهو يسعى بقوة لتحقيق فوزه الأول تحت قيادة المدرب خوسيه ريبيرو، حيث لا شك أن البداية لم تكن وفق طموحات الجماهير التي تنتظر الانتصارات، مع العلم أن ضغط نتائج المباريات المبكرة قد يؤثر على أداء الفريق، ورغم التحديات إلا أن اللاعبين مطالبون بإظهار روح القتال وإعادة الثقة للجماهير في إمكانية المنافسة هذا الموسم

أجانب الأهلي

شهدت المباراة الأولى للأهلي أمام مودرن سبورت غياب عدد من اللاعبين الأجانب عن التشكيل الأساسي، وكانت مشاركة التونسي محمد علي بن رمضان هي النقطة المضيئة في التشكيلة، بينما شارك أشرف بنشرقي ونييتس جراديشار كبدلاء في الشوط الثاني، وهذا الغياب يطرح تساؤلات حول أسلوب ريبيرو وتفضيلاته في الاعتماد على اللاعبين المحليين أكثر من الأجانب

يمتلك الأهلي خماسية من اللاعبين الأجانب هم محمد علي بن رمضان وأشرف بنشرقي وأشرف داري وأليو ديانج ونييتس جراديشار، ولكن يبدو أن مشاركة هؤلاء اللاعبين في المباريات المقبلة أصبحت ضرورية من وجهة نظر الجماهير، خاصة وأن الأداء يتطلب توظيف خبراتهم الفعلية، ورغم ذلك فإن عدم اقتناع ريبيرو بخياراته يمثل معضلة للفريق، خاصة في ظل غياب التنسيق في التشكيل الأساسي

لا يظهر ريبيرو ثقة في مجموعة اللاعبين الأجانب الذين يمتلكهم الأهلي، حيث لم يعتمد على العديد منهم في التشكيل منذ توليه مهمة الإشراف، وعقب استلام مهمته رسميًا في كأس العالم للأندية يونيو الماضي، لم يعتمد على سوى أشرف داري في الدفاع في أكثر من مناسبة، فيما كان لأليو ديانج أقل نسبة مشاركة، حيث لم يشارك إلا في مباراة واحدة كبديل، مما يزيد من حيرة الجماهير حول خيارات المدرب

تظل أجانب الأهلي لغزاً محيراً تحت قيادة المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو، حيث يرى الجمهور ضرورة مشاركة الخماسي بشكل أساسي، ولكن يبدو أن المدرب يحمل قناعات مختلفة، ومما يزيد من تدهور الأوضاع هو عدم تحقيق المدرب الإسباني لأي انتصار حتى الآن، حيث خاض أربع مباريات تعادل في ثلاث وخرج منها بخسارة واحدة، ما يعكس تحديات كبيرة تواجه الفريق في هذه الفترة

Leave A Reply

Your email address will not be published.