تسببت النجمة العالمية تايلور سويفت في إثارة جدل واسع عقب إعلانها عن ألبومها الثاني عشر الموسوم بعنوان “The Life of A Showgirl”، إذ يرى البعض في ذلك العنوان تلميحًا بارزًا تجاه مغني الراب كانييه ويست، وزعم موقع RadarOnline أن مصادر قريبة من تايلور أكدت أنها لا تتخذ أي خطوة عشوائية وأنها لن تتردد في استعادة السرد لصالحها إذا أتيحت لها الفرصة، مما أثار التكهنات حول نواياها الحقيقية،

يتجلى في عنوان الألبوم الجديد شبه كبير بألبوم كانييه ويست الشهير “The Life of Pablo” الذي صدر عام 2016، حيث يشترك الألبومان في استخدام اللون البرتقالي الجريء في تصميم الغلاف، ما يعزز من فرضية وجود رسالة ضمنية موجهة نحو ويست، وقد أثار هذا الشبه مزيدًا من النقاشات بين المعجبين والنقاد على حد سواء، مما جعل الألبوم محط أنظار الكثيرين،

أكد المصدر القريب من سويفت أن اللحظة المحرجة التي تعرضت لها من قبل كانييه خلال حفل MTV في عام 2009 لا تزال حاضرة في ذاكرتها، ورغم عدم سعيها للانتقام المباشر، إلا أنها لا تمانع في قلب الطاولة بطريقة ذكية، ويضيف المصدر أن تصدر ألبومها نتائج البحث قبله عند كتابة عبارات مشابهة يعتبر نوعًا من العدالة الشعرية التي تستمتع بها تايلور،

عبر عدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عن آرائهم المماثلة حيث أشار أحدهم عبر منصة X إلى أن تايلور أطلقت ألبومها بهذا العنوان لتظهر قبل ألبومه في نتائج البحث، ووصف عقلها بأنه عبقري، كما أشار أحد المطلعين في صناعة الموسيقى إلى أن تايلور لا تحتاج لتوضيح نواياها وأن الجمهور المتابع يدرك المقصد وكانييه بالتأكيد يستوعب الرسالة، ومن المقرر أن يُطرح ألبوم “The Life of a Showgirl” في الأسواق بتاريخ 3 أكتوبر 2025،