بعد تصدر داليدا التريند.. معلومات لا تعرفها عن المغنية الشهيرة
تظل داليدا نجمة متألقة تتصدر الترند رغم عقود من الزمن منذ رحيلها ويعود ذلك لجمهور واسع ونجاح كبير لا يتضاءل مهما مرت السنوات وقد ساهمت في إبراز اسمها من جديد من خلال مسلسل “حكاية بتوقيت 2028” الذي تؤدي فيه هنادي مهنا دور شخصية مستوحاة من داليدا وبهذا يصعد اسمها إلى قمة الترند في لحظات قصيرة وتستمر ذاكرة محبيها في الاحتفاظ بتألقها ورغبتهم في معرفة المزيد عنها،
في هذا التقرير نعرض مجموعة من المعلومات الهامة حول مسيرتها الفنية وحياتها الشخصية وما يميزها عن غيرها من الفنانات عاشت داليدا حياة مليئة بالإنجازات والتحديات التي تجسدت في أغانيها وظهورها المميز أمام جمهورها ونجاحها كان نتيجة لإرادتها القوية وإصرارها على تحقيق الشغف،
ولدت داليدا في القاهرة في 17 يناير 1933 واسمها الحقيقي هو لولاندا كريستينا جيجليوتى وقد عُرفت بمقطع صوتها الفريد وقدرتها على إدخال المشاعر إلى أغانيها منذ صغرها وهذا ما ساعدها في البروز في الوسط الفني وهذا نادراً ما تجده في فنانين آخرين،
بدأت مغامرتها في عالم الفن بعد أن حصلت على لقب ملكة جمال مصر عام 1954 وتوجهت إلى باريس لتسعى وراء حلم التمثيل لكن سرعان ما انتقلت إلى عالم الغناء وحققت نجاحات مذهلة من خلال تعاونها مع إذاعة “أوروبا 1” التي ساهمت في التعريف بها وجعلت من أغانيها الأكثر بثًا مما أتاح لها الزواج من مدير برامج تلك الإذاعة عام 1961،
جاءت أغاني داليدا بالعديد من اللغات فقد غنت بسبع لغات لم يكن بينها اللغة الفرنسية التي أبدعت فيها بل تضمنت أيضًا العربية والإيطالية مما جعل لها قاعدة جماهيرية واسعة تشمل عدة ثقافات وهذا ما يميز فنانتها إذ أنها كانت جسرًا ثقافيًا بين الشعوب وقد ساهم ذلك في تعزيز نجاحها في عالم الموسيقى،
أشهر أغاني داليدا
تعتبر أغنية “Il venait d’avoir dix-huit ans” من أشهر أعمالها التي أصدرتها عام 1973 وقد تميزت بكونها تعبر عن تجربة شخصية دقيقة حيث تناولت فيها علاقتها مع شاب يثير مشاعرها ما أدى إلى حمل غير مخطط له مما تسبب في إجهاضها في وقت كان فيه هذا الأمر غير قانوني وهذا الحدث أثر كثيرًا على حياتها الطبية فيما بعد،
انتحار داليدا
توفيت داليدا في 3 مايو 1987 بالانتحار لتكون إحدى أبرز قصص المأساة في عالم الفن وقد دفنت في حي مونمارتر في باريس حيث كانت تعيش منذ عام 1962 وقد أُقيم لها تمثال كبير من قبل النحاتة الفرنسية أصلان ليكون شاهداً على تاريخها ومكانتها في عالم الموسيقى مما يسهل التعرف على قبرها الذي أصبح وجهة للمعجبين،