تمثل الفنانة بدرية طلبة أمام لجنة مجلس تأديب مكونة من خمسة أعضاء وذلك تنفيذاً لقرار نقابة المهن التمثيلية بإحالتها لمجلس تأديب حيث تم اتخاذ هذا القرار عقب ما أثير حولها من ملابسات متعلقة بتصرفات معينة، اللجنة تمثل النخبة القانونية والفنية وتتطلب من الفنانين الالتزام بقواعد المهنة وآدابها ومراعاة المعايير المتعارف عليها في هذا المجال، لذا تسعى النقابة إلى تصور واضح لموقفها قبل اتخاذ أي إجراءات بحقها,

تتكون لجنة مجلس التأديب من مستشار يستلم منصب نائب رئيس مجلس الدولة وممثل عن وزارة الثقافة ومثلين من نقابة المهن التمثيلية بالإضافة إلى عضو آخر تختاره بدرية طلبة بنفسها، ومن المنتظر أن تحدد النقابة موعد انعقاد هذه اللجنة في الأسبوع المقبل حيث يعد هذا الخطوة مهمة لفهم تفاصيل ودوافع اتخاذ القرار وكذلك توفير فرصة للفنانة للدفاع عن نفسها ومواجهة التهم الموجهة إليها، سيناقش الأعضاء جميع الوقائع والدلائل قبل إصدار الحكم،

تواجه الفنانة بدرية طلبة مجموعة من العقوبات المحتملة منها الإيقاف أو الشطب نهائياً من نقابة المهن التمثيلية وذلك بسبب المخالفات المنسوبة إليها والتي تم بحثها في الفترة الأخيرة خصوصاً ما يتعلق بها من ظهور على وسائل التواصل الاجتماعي التي زادت من حالة القلق بين أفراد النقابة، يتمتع مجلس التأديب بصلاحيات واسعة تمكنه من اتخاذ القرار المناسب بناء على العناصر المتوفرة في القضية حيث يركز على حقائق الأمور وليس الشائعات،

تسبب الكشف عن بعض الشائعات التي طالت حياة الفنانة الشخصية وخاصة ما يتعلق بزوجها في إثارة غضب الجمهور المصري وجموع الفنانين حيث اختارت بدرية الظهور في بث مباشر لنفي هذه الأقاويل، رغم ذلك لم تستطع التحكم في رد فعلها حيث ظهرت في أحيانٍ معينة بطريقة احتجاجية وتجاوزت الحدود مما زاد الأمور تعقيداً وتم إحالتها للتحقيق بموجب قرار نقابة المهن التمثيلية، التوترات الناتجة عن هذه التصريحات كانت ضاغطة على مسيرتها الفنية،

أعربت الفنانة بدرية طلبة عن ندمها في منشور على صفحاتها بعدما تصرفت بعصبية أثناء البث المُباشر حيث وجهت بعض الشتائم للجمهور وقالت في اعتذارها: “أنا تحت أمر نقابتي، وأدركت أنني أخطأت عندما انسقت وراء فئة لا تعبر عن الشعب المصري، لقد أعطيتهم فرصة لاستغلال فيديوهاتي ضدّي، اعتذاري للجمهور المضطرب الذي أحبني يأتي من أعماق قلبي، أستوعب أن ما حدث كان نتيجة استفزازاتهم ولابد أن أكون أكثر هدوءاً، وأشير إلى أن التسجيلات الكاملة موجودة على صفحتي،”,