أعرب الممثل الأمريكي الكوري دانيال داي كيم عن قلقه الكبير بشأن التأثير السلبي الذي تتركه البيئة السياسية الحالية في هوليوود على حرية التعبير بالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال التنوع والعدالة والشمول مشيرًا إلى أن هذه القضايا السابقة تواجه تحديات كبيرة وضغوطًا متزايدة تتعارض مع المبادئ الأساسية لهذه الحركات وهذا ما يثير مخاوفه بشكل أكبر مع مرور الوقت

خلال مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس” أثناء الترويج لمسلسله الجديد “Butterfly” في سيول كوريا الجنوبية تحدث كيم عن الواقع المؤلم الذي نعيشه مؤكدًا أنه يمكن للمرء ملاحظة ذلك بوضوح من خلال أحداث متعددة في هوليوود كما حصل مع شبكة باراماونت وCBS نيوز مما يدل على التأثيرات السلبية المخيفة على حرية التعبير ومبادرات التنوع والشمول وهذه ليست مجرد تصورات بل حقائق يمكن ملاحظتها بسهولة

كما أشار كيم إلى إلغاء برنامج “The Late Show” الذي كان يقدمه ستيفن كولبير بعد انتقاداته للرئيس السابق دونالد ترامب والتوترات القانونية التي نشأت مع الشبكة مما يبرز الاتجاه القلق الذي يتبع فكر حرية التعبير في الولايات المتحدة وهو بمثابة مؤشر على التغييرات التي تطرأ على الساحة الإعلامية والسياسية في البلاد

وعلق كيم قائلًا إن كلمة “DEI” أصبحت تُعتبر شتيمة في عالم اليوم ولكن بالنسبة له فإن مفهوم الشمول ليس مجرد موضة عابرة بل يعتبره جزءًا أساسيًا من حياته وعمله الذي يعيش فيه ويؤمن بأهمية استمرارية هذه المبادئ وعدم اعتبارها أفكارًا مؤقتة له وللعديد من المهنيين في مجاله حيث كان دائمًا جزءًا من هذه الحركة

في جزء آخر من حديثه تطرق كيم إلى رغبته في تجسيد دور البطولة الرومانسية لإعادة تشكيل الصورة النمطية للرجال الآسيويين في هوليوود موضحًا أن الشخص الذي يشبهه تقليديًا في أمريكا لا يحصل على الفتاة وهو سعيد بالتغيير الذي طرأ على هذه المفاهيم ويرغب في أن يكون جزءًا من كسر تلك الحواجز ليس فقط لمجتمعه بل من خلال الأدوار التي يتقمصها أيضًا