ذكرى رحيل الأميرة ديانا.. أبرز الأعمال التي تناولت حياتها فى السينما
يتزامن 31 من أغسطس مع ذكرى رحيل الأميرة ديانا التي فاجأت العالم بتركها في عام 1997 تاركة وراءها حالة من الحزن والصدمة، فقد كانت رمزًا للعطاء والمحبة مما جعل قاعدتها الجماهيرية واسعة وتجسد في الذاكرة كوجه ملائكي، لم يتوقع أحد أن تكون نهايتها مأساوية بعد حادث سير مؤلم أودى بحياتها، وقد أحاطت الكثير من الظروف الغامضة عن رحيلها بروايات متعددة وأفلام تسعى لتوثيق حياتها وأثرها في المجتمع.
حياة الأميرة ديانا توجّهت نحو الدراما والصراعات بعد تمردها على القواعد الملكية، فقد أصبحت السيدة الوحيدة التي اختارت عدم البقاء في بيت الملك وكانت مثالًا للمرأة القوية التي سعت لتحقيق ذاتها، ونتج عن ذلك حالة من الجدل حول علاقتها بعائلة المالكة حيث انفصلت عن الأمير تشارلز ليصبح قصة حياتها مصدر إلهام للعديد من صناع السينما حول العالم والذين عبروا عما رأوه في أفلام مستوحاة من حياتها.
Diana
فيلم عُرض عام 2013 من بطولة ناعومي واتس، يرصد الفترة التي تلت طلاق الأميرة من الأمير تشارلز، ويظهر الفيلم عمق العلاقة التي نشأت بينها وبين جراح القلب المعروف، ذاكرًا بشكل مؤثر علاقتها بدودي الفايد، ويُسلط الضوء على الظروف المحيطة بالحادث المأساوي الذي أودى بحياتها في مكان يُعتبر رمزًا لذكراها الأليمة.
Diana: Last Days of a Princess
صدر الفيلم عام 2007، ويقدم تجسيدًا دراميًا للأيام الأخيرة في حياة أميرة القلوب، تركز القصة حول اللقاءات والتسجيلات التي تم توثيقها وتعتبر مرآة لحياة مليئة بالتحديات والصعود والهبوط، حيث تجسد دور الأميرة جينيفيف أورايلي، مما يضيف بعدًا إنسانيًا للصور التي تعود إلى تلك الفترة الحرجة في حياتها.
The Murder of Princess Diana
أنتج الفيلم عام 2007 ويروي قصة صحفية أمريكية تدعى جنيفر موريسون التي تصارع لفهم التفاصيل وراء الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الأميرة ديانا ورفيقها، حيث تدور الأحداث حول التحقيقات المتعلقة بالحادث أثناء مرورها في نفق بباريس، وتجسد ناتالي بروكر شخصية ديانا، مما يضع الأحداث في إطار مشوق يجذب انتباه المشاهدين.
Diana: Her True Story
تم إصدار الفيلم عام 1993 في وقت كانت تعيش فيه الأميرة ديانا حياة مليئة بالتعقيدات مع الأمير تشارلز، وقدمت الممثلة سيرينا سكوت توماس أداءً مميزًا لدورها، حيث تركز القصة على الأحوال الاجتماعية والنفسية التي واجهتها الأميرة في مرحلة كشف العديد من الأسرار وتفاصيل حياتها المرهقة، مما جعل الفيلم يحتل مكانة خاصة في ذاكرة السينما.
The Royal Romance of Charles and Diana
تم إنتاج هذا الفيلم عام 1982 أي بعد زواج الأميرة ديانا من الأمير تشارلز بعام واحد فقط، وتدور أحداثه حول فترة الحب التي جمعتهما قبل أن تتدهور العلاقة، حيث تجسد كاثرين أوسكنبيرج دور الأميرة ديانا، مما يعكس الجوانب الرومانسية التي كانت تملأ حياتهما قبل أن تتحول إلى دراما وأنباء حزينة زادت من وقع الصدمة فيما بعد.