الإصدار الجديد من ChatGPT يعترف بتحدياته في تلبية استفسارات المستخدمين

0

الإصدار الأحدث من ChatGPT يعترف بعدم قدرته على الإجابة لأسئلة المستخدمين

يتنافس إيلون ماسك بقوة مع ChatGPT من OpenAI من خلال تقديم روبوت المحادثة الخاص به والذي يسمى Grok، وعلى الرغم من ادعاء الرئيس التنفيذي لشركة xAI أن Grok 4 هو نموذج أقوى من ChatGPT 5 إلا أن ردة فعل واحد فقط أثارت إعجاب المتابعين، حيث يعتبر المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي مجالًا مثيرًا وحافلًا بالتحديات.

مستخدم يُدعى كول تريجاسكيس قام بمشاركة لقطة شاشة تظهر محادثته مع نموذج ChatGPT 5، واستسلم الروبوت بعد تفكير استغرق 34 ثانية، حيث اعتذر قائلاً “لا أعرف ولا أستطيع التأكد من ذلك بشكل موثوق”، ويُظهر هذا الموقف تطورًا ملحوظًا في استجابة الذكاء الاصطناعي للتحديات المطروحة.

تشهد نماذج اللغات الكبيرة مثل ChatGPT تحديات ملحوظة فيما يتعلق بمسألة الهلوسة، حيث يتم إنتاج معلومات غير دقيقة في بعض الأحيان بصيغة تدل على الثقة، وهذا يتطلب من المطورين التركيز على تحسين آليات ردود الفعل الخاصة بهذه الأنظمة لضمان دقة المعلومات المقدمة للمستخدمين.

بالنسبة لرد ChatGPT 5، يُعد خطوة إيجابية نحو الاعتراف بعدم القدرة على تقديم معلومات صحيحة، وهذا بدوره يسهم في تعزيز ثقة المستخدمين، حيث يُرسي هذا النوع من المصداقية علاقة أكثر توازنًا بين الذكاء الاصطناعي والمستخدمين من خلال ضمان أن تبقى المعلومات دقيقة.

منذ إطلاق النسخة الأصلية لـChatGPT في نوفمبر 2022، سعت OpenAI جاهدة للحد من هذه الظاهرة، ولكن مع ChatGPT 5 لا تزال هناك نسبة 10% من الاستجابات التي قد تتضمن معلومات غير صحيحة، وهذا يشير إلى ضرورة استمرار تحسين الأنظمة على جميع الأصعدة لضمان أعلى المعايير.

تتطلع شركات الذكاء الاصطناعي إلى تحقيق هدف الذكاء الاصطناعي العام AGI، وهو نموذج ذكاء اصطناعي يتمتع بفهم وذكاء مشابه للذكاء البشري، وعلى الرغم من الخطوات المتخذة إلا أنه لا يزال هذا المفهوم في إطار الافتراضات النظرية دون تطبيقات عملية ملموسة.

تستوعب OpenAI التحديات المرتبطة بالهلوسة حتى في ChatGPT 5، حيث تسعى الشركة إلى توعية المستخدمين بعدم الاعتماد على النموذج كمصدر رئيسي للمعلومات، وهذا يعكس حرصها على تعزيز المساءلة والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

نايك تورلي الذي يشغل منصب رئيس ChatGPT أكد على أهمية التحقق من المعلومات، حيث أشار إلى أنه يجب على المستخدمين أخذ زمام المبادرة للتحقق من صحة المعلومات المقدمة، مضيفًا أن الهدف هو الوصول إلى مستوى موثوقية يفوق الخبراء البشريين في المستقبل القريب.

Leave A Reply

Your email address will not be published.