الأوبرا تحيى ذكرى رحيل بليغ حمدي بالإسكندرية الخميس المقبل
تحتفل وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بذكري رحيل الموسيقار الكبير بليغ حمدي من خلال حفل تقيمه فرقة أوبرا الإسكندرية للموسيقى والغناء العربي ويقود هذه الفعالية المايسترو الدكتور محمد الموجي وسوف يبدأ الحفل في التاسعة مساءً يوم الخميس الموافق 4 سبتمبر على مسرح سيد درويش “أوبرا الإسكندرية”،
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الموسيقية الجميلة التي احتلت مكانة خاصة في قلوب الجمهور المصري والعربي منها زى الهوى وخسارة خسارة وعلى حسب وداد ومداح القمر وطاير ياهوى ومستننياك وقولوا لعين الشمس وغيرها من الأعمال الخالدة ويؤدي هذه الفقرات كل من الفنانين محمد الخولى وياسر سعيد وأحمد رجب ويمنى حسن وآلاء أيوب وولاء طلبة،
من المهم أن نذكر أن خطط وزارة الثقافة ودار الأوبرا لاستعادة ذكرى الأعلام في مجال الكلمة والموسيقى تمثل مشروعات رائدة تهدف للحفاظ على التراث الثقافي كما تعمل على تعزيز الوعي بين الأجيال الجديدة عبر التعريف بشخصيات وأعمال تعتبر جزءاً من التاريخ الفني للأمة المصرية،
يعد بليغ حمدى من بين الملحنين الأكثر شعبية وتأثيرًا في فترة الستينيات والسبعينيات في مصر والوطن العربي وُلد في 7 أكتوبر 1931 وأظهر موهبة مبكرة في عزف آلة العود حيث بدأ في سن التاسعة ثم التحق بمعهد فؤاد الأول للموسيقى وبدأ كمغني حيث سجل أربع أغانٍ للإذاعة المصرية قبل أن يركز على التلحين وحقق الشهرة لأول مرة في عام 1957 عندما قدم لحناً شهيراً لعبد الحليم حافظ بعنوان “تخونوه”،
بعد ذلك تعاون مع عدد كبير من نجوم الطرب المصريين والعرب مثل أم كلثوم ووردة وفايزة أحمد وشادية ونجاة وصباح وميادة الحناوى وعزيزة جلال وعلي الحجار وهاني شاكر ومحمد رشدي وسميرة سعيد ولطيفة ويتميز أسلوبه في التلحين بالبساطة وتنوعت ألقابه بين ملك الموسيقى ولحن الشجن الذي تتذكره الأجيال،
رحل بليغ حمدى عن عالمنا في 12 سبتمبر 1993 عن عمر يناهز 62 عاماً تاركًا وراءه إرثًا فنياً كبيرًا من الألحان التي تغطي مختلف الألوان الغنائية والتي شملت الرومانسية والوطنية والقصائد وأغانى الأطفال والإبتهالات الدينية كما أبدع في ألحان الشيخ سيد النقشبندي وأشهرها “مولاى”،