اكتشاف كوكب غازي عملاق جديد يحمل إمكانيات فريدة لدعم الحياة على أقماره

0

اكتشاف كوكب غازي عملاق جديد قد تتمتع أقماره بالظروف المناسبة لدعم الحياة

اكتشف علماء الفلك أدلة قوية على وجود كوكب غازي عملاق في نظام شمسي قريب يدور حوله أقمار قد تكون صالحة للسكن ورصد الكوكب لأول مرة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي في نظام ألفا سنتوري النجمي على بُعد حوالي 4,5 سنة ضوئية، تعتبر هذه الاكتشافات علامة فارقة في دراسة الفلك وخاصة فيما يتعلق بعوالم جديدة قد تلقي الضوء على إمكانية وجود حياة خارج كوكب الأرض، كما أن الكوكب يعد بمثابة مفتاح لفهم المزيد حول النجوم المشابهة لشمسنا،

وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية قالت الدكتورة كارلي هاويت الأستاذة المشاركة في أجهزة الفضاء بجامعة أكسفورد إن هذا اكتشاف مثير للغاية وأضافت أربع سنوات ضوئية مسافة طويلة بالنسبة لنا ولكن في سياق مجرتنا فهي قريبة جدا، إنها عمليًا في فنائنا الكوني الخلفي، تسلط هذه التصريحات الضوء على الجوانب الجغرافية للكوكب وطبيعة موقعه بالنسبة لنظامنا الشمسي، يعكس هذا الاكتشاف تطورًا ملحوظًا في تكنولوجيا التلسكوبات والقدرة على رصد الكواكب البعيدة،

وأوضحت الدكتورة هاويت أن حقيقة أن هذا الكوكب يدور حول نجم مشابه جدا لشمسنا بدرجة حرارة وسطوع متقاربين تجعله هدفًا مهمًا عندما نفكر في العوالم الصالحة للسكن، وعلى الرغم من رصده لأول مرة العام الماضي بدا أن الكوكب قد اختفى في عمليات الرصد اللاحقة، يبحث علماء الفلك الآن عنه مجددًا لإثبات وجوده بشكل قاطع، هذا الانتباه المتجدد يعكس دلالة قوية على قدرة العلماء على التعامل مع التحديات المرتبطة برصد الكواكب الغير مرئية،

وأشارت الدكتورة هاويت إلى أن الكوكب ربما يكون قد اختفى في عمليات الرصد الأخيرة لقربه الشديد من نجمه مما يحجب الرؤية بسبب كمية الضوء الساطع المنبعث منه، ويأمل الخبراء الآن في استخدام تلسكوب غريس رومان الفضائي وهو جهاز جديد تابع لناسا ومن المقرر أن يبدأ تشغيله عام 2027 للبحث عن المزيد من الدلائل على وجود الكوكب، يتيح هذا التطور استكشافات غير مسبوقة في علوم الفضاء ويجعلنا نتوقع اكتشافات مستقبلية مثيرة،

وقد تُمكن عمليات الرصد الإضافية التي يجريها تلسكوب جيمس ويب من توفير مزيد من التفاصيل حول مكونات الكوكب وشكله، وقد يُقدم هذا أيضًا دليلًا حاسمًا على مدى صلاحية أي أقمار تدور حوله للسكن، تعزز هذه الأبحاث الفهم العام لوضع الكواكب البعيدة ومكانها في الكون وتعطي آمالًا جديدة حول إمكانية العثور على حياة مماثلة للحياة على كوكبنا،

Leave A Reply

Your email address will not be published.