أبدى الفنان إيهاب توفيق سعادته الكبيرة بلقاء جمهوره في مهرجان القلعة حيث قال “وحشتوني منورين يا جمهوري الجميل منورين القلعة” عبر هذه الكلمات عبّر إيهاب عن مشاعر الحب والامتنان تجاه معجبيه خلال هذا الحدث الفني الكبير الذي يجمع العديد من النجوم والمحبين في مكان واحد، مما يعكس روح التعاون والمحبة بين الفنانين وجمهورهم.

كما وجه إيهاب توفيق الشكر لوزارة الثقافة ووزارة السياحة ودار الأوبرا المصرية على جهودهم في تنظيم هذا المهرجان المميز، حيث أكد حرصه الدائم على التواجد سنويًا قائلاً “كل سنة أكون موجود معاكم” مما يعكس ارتباطه البالغ بجمهوره ورغبته في تقديم الأفضل دائمًا في كل عام من خلال مشاركته في هذه الفعالية المميزة.

انطلقت فعاليات مهرجان القلعة للموسيقى والغناء في دورته الثالثة والثلاثين، وبدأ إيهاب توفيق حفله الغنائي بأغنية “سحراني” حيث شهدت تفاعلًا كبيرًا من الحضور، وتعتبر هذه اللحظات الفنية تجمعات مميزة تعكس ارتباط الفنانين بجمهورهم والجو الاحتفالي الذي يعم المكان، مما يجعل الحفلات أكثر حيوية ونشاطاً، ويترك أثراً طيباً في نفوس المشاهدين.

يستمر مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء في دورته الـ33، والذي انطلقت فعالياته في 15 أغسطس ويستمر حتى 23 من الشهر نفسه بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الغناء العرب، بداية من علي الحجار وخالد سليم إلى أحمد جمال ومصطفى حجاج، وتعكس هذه الفعالية التنوع الفني والثقافي في المنطقة، حيث يشارك فيها مجموعة متميزة من المواهب الجديدة والقديمة.

من المشاركين في المهرجان أيضًا الفنان سعيد الأرتيست وفريق الأوبرا للموسيقى العربية وأوركسترا القاهرة السيمفوني، إلا أنه ولأول مرة يغيب الموسيقار الكبير عمر خيرت عن المهرجان بسبب ارتباطاته الخارجية، مما يترك فراغًا كبيرًا في الفعالية، وهذا يعكس مدى أهمية كل فنان وموسيقار في إثراء الساحة الفنية.

يُعتبر مهرجان القلعة واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يقام في أجواء ساحرة داخل قلعة صلاح الدين الأيوبي، التي توفر طابعًا تاريخيًا فريدًا للحفلات وينعكس هذا العراقة في تنوع فقرات المهرجان التي تشمل الموسيقى الكلاسيكية والغناء الشرقي الأصيل وكذلك الإبداعات الموسيقية المعاصرة، مما يجذب شريحة واسعة من الجمهور ويعكس غنى الثقافة العربية.