طرح فيلم أسد صيف 2026 بعد عرضه بالمهرجانات السينمائية
جولة في عدة مهرجانات
وكشف الفنان محمد رمضان خلال مؤتمر صحفي أقيم في لبنان قبيل حفله الغنائي عن اهتمامه بفيلم “أسد”، حيث سيخوض الفيلم جولة فنية في عدد من المهرجانات العالمية قبل عرضه للجمهور، وأكد أن الفيلم سيبدأ عرضه في مهرجان برلين السينمائي الدولي 2026 ثم سيتبعه مشاركته في مهرجان كان السينمائي 2026، قبل أن يتم طرحه رسميًا في دور العرض، وهو ما يضيف إثارة للجمهور.
كما أشار منتج الفيلم موسى أبو طالب إلى أن العمل يُعَدّ من الإنتاجات الضخمة ويتطلب فترة طويلة من التحضير والتجهيزات، حيث يعود الفيلم للجمهور بفترة تاريخية مثيرة تعود إلى 1800 وما بعدها، مما يتطلب دقة في تفاصيل الملابس والديكورات والإكسسوارات، لتحقيق رؤية فنية تسهم في الجذب السينمائي وتؤكد على أهمية الحوار مع التاريخ من خلال الفن.
15 موقع تصوير متنوع وديكورات تتناسب الفترة التاريخية
وزاد أبو طالب: “بدأنا مرحلة التحضيرات والمعاينات منذ أكثر من عام، حيث عمل مصمم الديكور أحمد فايز مع فريق كبير من المهندسين والعمال على تقديم ديكورات تتجاوب مع تلك الفترة التاريخية، بالتعاون مع المخرج محمد دياب، ومع اختيار مواقع تصوير متنوعة تصل إلى 15 موقعًا بين القاهرة وضواحيها وعدد من المحافظات، لتحقيق رؤية ملائمة لأحداث الفيلم”.
وأكد منتج فيلم “أسد” أن عملية تنفيذ بعض الديكورات تتطلب مجهودًا كبيرًا حيث استغرق ديكور مدينة الإنتاج الإعلامي نحو 3 أشهر، كما تم تجهيز الملابس والإكسسوارات لما يزيد عن 2000 شخص، وشاركت مصممة الأزياء ريم العدل مع فريقها في إعداد ملابس متنوعة لمشاهد الفيلم، حيث يمتد العمل على مدار 6 أشهر لضمان تحقيق أعلى مستوى من الإبداع الفني.
عدد ضخم من الممثلين ومصمم معارك عالمي
كما أوضح أبو طالب أن الفيلم يحتوي على عدد كبير من مشاهد الحركة حيث تم التعاون مع فريق محترف تحت قيادة مصمم المعارك العالمي Kaloyan Vodenicharov، الذي قام بتدريب الممثلين على أداء هذه المشاهد بدقة، خاصة أن الفيلم يضم أكثر من 70 ممثلًا، يتواجد بينهم 12 بطلًا وضيوف شرف من عدة دول، مما يثري المحتوى الدرامي ويضمن تنوع الأداء الفني.
وفيلم “أسد” يتم إدارته من قبل كوكبة من المبدعين مثل إخراج محمد دياب، تأليف شيرين دياب و محمد دياب وخالد دياب، بينما يتولى التصوير أحمد بشاري والمونتاج أحمد حافظ، ويتجهز الديكور أحمد فايز وتصميم الملابس ريم العدل، أما الموسيقى التصويرية فهي من تأليف هشام نزيه، بمشاركة عدة أسماء بارزة على الساحة الفنية.