طرح فيلم “ضى” 3 سبتمبر.. مشاركة خاصة لمحمد منير وأحمد حلمى ومحمد ممدوح
أُطلق الإعلان الرسمي لفيلم “ضي – سيرة أهل الضي” من إخراج كريم الشناوي وتأليف هيثم دبور، حيث يعكس الفيلم قضية إنسانية مؤثرة تسلط الضوء على قوة الحلم وقدرة الفن على التغلب على العقبات، تروي القصة حكاية فتى نوبي في الرابعة عشرة من عمره ومولود ببشرة ألبينو وصوت ساحر، ورغم قسوة الحياة وفقدان الدعم الأسري يتمسك الفتى بحلمه في أن يصبح فناناً كبيراً مثل قدوته محمد منير، ويقدم الفيلم دروساً في الأمل والإصرار.
تدور أحداث الفيلم حول رحلة هذا الفتى الذي يواجه التنمر والنفور المجتمعي، ولكنه يواصل السعي وراء شغفه، حيث يمتاز العمل بالتوازن بين العناصر الفنية والدرامية، ويجمع الفيلم بين الأداء المتميز لمجموعة من الممثلين، من بينهم بدر محمد، أسيل عمران، وإسلام مبارك، حيث يقدم هؤلاء الممثلون تجسيدات رائعة للشخصيات، ويعكس الفيلم تنوع الأدوار وتفاعل الشخصيات بصورة فريدة، ما يضيف بعداً جاذباً للمشاهدين.
تتضمن قائمة النجوم أيضاً أحمد حلمي ومحمد ممدوح وصبري فواز، حيث يدعم هؤلاء النجوم القصة بتجسيدهم لشخصيات مؤثرة يتخطى تأثيرها الشاشة، كما يتميز الفيلم بوجود 12 نجم كضيوف شرف أبرزهم محمد منير الذي يعلن عودته إلى الشاشة، بينما يظهر أحمد حلمي بمحور جديد، ويعتبر حضورهم إضافة نوعية لنوعية الفيلم، مما يجعله فعلاً استثنائياً يتنافس بقوة في الساحة السينمائية.
يتعاون في إنتاج الفيلم عدد من كبرى شركات الإنتاج السينمائي مثل بلو برنت وفيلم سكوير وسينرجي، ويعكس ذلك التزام هذه الشركات بتقديم محتوى سينمائي رفيع المستوى، كما تتولى شركة بيج تايم توزيع الفيلم على المستوى الدولي، ما يعكس ثقة الشركات فيه ويزيد من انتشاره، ومن المؤكد أن الفيلم يفتح آفاق جديدة لصناعة السينما ويساهم في تنميتها.
لقد لقي الفيلم إشادات واسعة من النقاد، حيث وصفه الناقد طارق الشناوي بأنه يمتلك مفتاح جذب خاص، بينما أكد الناقد محمود عبد الشكور أن الفيلم يمثل رحلة إنسانية تربط المشاهد بالآخر وتعزز من مشاعر الأمل، بعيدة عن مواضيع محددة، ما يعني أن الفيلم يمتلك عمقاً إنسانياً يجعله يلامس قلوب الجمهور، مما يزيد من شعبية الفيلم وينشر الرسالة الفنية بقوة.
سيكون العرض الأول لفيلم “ضي” في دور السينما بدءاً من الثالث من سبتمبر، حيث يعد الجمهور بتجربة سينمائية غنية بالموسيقى والأحلام، ومن المقرر أن يترك الفيلم أثراً عميقاً لدى المشاهدين، ويعكس قدرة الفن على إحداث تغيير حقيقي في حياة الأفراد، مما يجعله فرصة لا يمكن تفويتها لكل محبي السينما والفن الراقي.