يتجه الفتح الرياضي الثقافي في ألبانيا نحو مواجهة حاسمة مع الغريم التاريخي صربيا، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، والتي ستقام على أرض ملعب “طيران ألبانيا”. يتجدد الصراع بين الفريقين في الجولة الثالثة من المجموعة الـ11، وسط أجواء مشحونة ترسخت على مر عقود من النزاعات.
تاريخ المواجهات بينهما مليء بأحداث العنف الناتجة عن الصراعات السياسية والاجتماعية التي بدأت منذ 1877، عندما تم ترحيل الألبان إلى كوسوفو. وقد استمر هذا العداء حتى القرن العشرين، حيث انفجرت حروب متعددة، ساهمت في تصعيد التوترات بين الجماعتين.
في عالم كرة القدم، لم يكن الصراع أقل حدة، إذ شهدت تصفيات بطولة يورو 2016 أحداث شغب عنيفة، حيث توقفت المباراة بعد أن اجتاحت طائرة تحمل علم ألبانيا الملعب، مما أدى إلى اشتباكات بين الجماهير واللاعبين.
تستعد الجماهير الآن لتكرار السيناريو في غيلسنكيرشن، حيث تتوقع اشتباكات جديدة في حال لم يتم السيطرة على الأوضاع. التوقعات تشير إلى مباراة مفعمة بالإثارة، حيث سيحاول كل منتخب إثبات قوته في أعقاب الصراعات التاريخية.
