آيفون فولد.. محلل يكشف عن تقنية بيومترية ستعتمدها أول هواتف آبل القابلة للطى في 2026

تستعد شركة آبل لإطلاق أول هاتف آيفون قابل للطي في تاريخها العام المقبل وسط تزايد الشائعات حول الجهاز المنتظر حتى قبل الكشف عن سلسلة iPhone 17، ويعتبر هذا الإطلاق خطوة محورية في مسيرة آبل التحولية حيث يعكس اتجاه السوق نحو الهواتف القابلة للطي.

خلال الأسابيع الماضية، أشارت بعض التسريبات إلى أن آبل ستتخلى عن تقنية Face ID في النسخة القابلة للطي بهدف الحفاظ على نحافة الهاتف، والاعتماد بدلاً من ذلك على مستشعر بصمة مدمج أسفل الشاشة، فإن كان هذا صحيحًا فسوف يكون هذا أول آيفون يستخدم هذه التقنية بعد أن أصبحت شائعة في هواتف أندرويد.

لكن محلل التقنية الشهير مينج تشي كو نفى هذه التوقعات عبر منصة إكس مؤكدًا أنه من غير المرجح أن تخاطر آبل باستخدام ماسح بالموجات فوق الصوتية في هاتفها القابل للطي، حيث أن الشركة تبحث عن حلول بديلة تتماشى مع رؤيتها لمنتج ذو تصميم جذاب وأداء متميز.

وأوضح كو أن الشركة ستلجأ بدلًا من ذلك إلى مستشعر بصمة جانبي مدمج في زر التشغيل، وهي تقنية اعتمدتها سابقًا في عدة طرازات من iPad مما يعكس قدرة آبل على الابتكار واستغلال خبراتها السابقة في تطوير منتجات جديدة وعصرية.

كما أشار كو إلى أن شركة Luxshare ICT الصينية المورد الرئيسي لآبل ستكون المسؤولة عن تزويدها بالمستشعر الجديد، مما يدل على التعاون المثمر بين الشركات التقنية التي تسعى لتقديم أفضل حلول لتلبية احتياجات المستخدمين.

تعد آبل آخر الشركات الكبرى التي لم تقدم بعد هاتفًا قابلًا للطي غير أن هذا الواقع سيتغير مع إطلاق iPhone Fold، رغم أن الشركة لم تعلن رسميًا عن أي تفاصيل تخص الجهاز مما يجعل المستخدمين في حالة ترقب وانتظار خلال الأشهر القادمة.

وبحسب التسريبات، سيأتي الهاتف القابل للطي بشاشة داخلية مقاس 7.8 بوصة وأخرى خارجية مقاس 5.5 بوصة بتصميم يشبه أسلوب “الكتاب” المستخدم في سلسلة Samsung Galaxy Z Fold 7، كما يتوقع أن يضم الهاتف أربع كاميرات من بينها نظام ثنائي في الخلف إلى جانب كاميرتين أماميتين على كل من الشاشة الداخلية والخارجية.